لقي خمسة اشخاص على الاقل مصرعهم واصيب ثلاثة آخرون امس السبت في انفجار قنبلة بالشطر الهندي من منطقة كشمير. وقال مسئولون هنود في العاصمة الاقليمية سريناجار ان الانفجار وقع في بلدة تاثاباني الواقعة على مسافة 200 كيلو متر تقريبا من جامو، العاصمة الشتوية لولاية جامو وكشمير الشمالية. وافادت التقارير بأن القنبلة كانت موضوعة داخل متجر وانها انفجرت لحظة فتح صاحب المحل لمتجره. ولم تعلن اي من الجماعات المسلحة التي تقاتل من اجل انفصال المنطقة عن الهند، مسئوليتها عن الانفجار. من جهة اخرى قالت جماعة مسلحة تتخذ من باكستان مقرا لها ان محاربين كشميريين مازالوا يسيطرون على مرتفعات في قطاع كارجيل بالشطر الهندي من منطقة كشمير المتنازع عليه. ونقلت صحيفة دون الفجر الباكستانية التي نشرت النبأ امس السبت عن بخت زامين خان زعيم جماعة مجاهدي البدر قوله ان معظم قمم كارجيل مازالت في قبضة المحاربين . وقد تعهد الزعيم المتشدد بالاستمرار في الجهاد حتى يتم تحرير كشمير من الحكم الهندي. يذكر ان الهند تسيطر على ثلثي منطقة كشمير الواقعة في الهمالايا. وتسيطر باكستان على المنطقة الباقية من الاقليم وتنفي مزاعم الهند ولكنها تؤكد دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي لما تسميه النضال الكشميري للحصول على الحكم الذاتي. ويفصل بين الجارتين في كشمير خط مراقبة وقف اطلاق النار البالغ طوله 750 كيلو مترا, وعادة ما يحدث تبادل لاطلاق النار عبر خط المراقبة. ودخلت الدولتان بعد عمليات تسلل في حرب انتهت بانسحاب من كارجيل تحت ضغط امريكي. يشار الى ان الهندوباكستان خاضتا حربين أخريين حول كشمير منذ استقلالهما المتزامن عن بريطانيا قبل اكثر من 50 عاما.