القوات الهندية تقتل أربعة مقاتلين على حدود كشمير

قال الجيش الهندي إن أفراده قتلوا أربعة يشتبه بأنهم متشددون أمس الأحد حيث كانوا يحاولون العبور إلى الشطر الهندي من إقليم كشمير في ثاني محاولة للتسلل يتم إحباطها في الأيام الثلاثة الأخيرة.
وقال متحدث باسم الجيش إن المحاولة جرت في منطقة بارامولا الحدودية شمالي سريناجار العاصمة الصيفية والمدينة الرئيسة بكشمير.وتقول قوات الأمن الهندية إن العنف والتسلل زادا في الأسابيع الأخيرة كما هو الحال في مثل هذا الوقت من كل عام حيث يذوب الجليد في فصل الصيف في ممرات جبل الهملايا مما يسهل الحركة.
وقال هيمانت جونيجا المتحدث باسم الجيش (زاد التسلل.. إنه (يزيد) كل عام في يونيو ويوليو حين تبدأ التوغلات وهذا العام ليس مختلفاً (عن سابقيه). وقتل جنود يوم الجمعة ثمانية أشخاص يشتبه بأنهم مقاتلون على خط الهدنة الذي يفصل بين الشطر الهندي والشطر الباكستاني من إقليم كشمير.
وقالت الشرطة إنه في حادث منفصل قتلت قوات الأمن ثمانية يشتبه بأنهم متشددون في اشتباكات متفرقة بالرصاص في شتى أنحاء المنطقة.
من جهة أخرى استخدمت الشرطة في مدينة سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير الهندية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه مساء السبت لتفريق آلاف المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على مزاعم قتل قوات الأمن لصاحب متجر. وقالت السلطات إن ستة رجال شرطة أُصيبوا بجروح في اشتباك.
وأضرم المحتجون الغاضبون الذين كانوا يرددون شعارات مناهضة للهند النار في إطارات سيارات وأكشاك للشرطة ورشقوا عربات الشرطة والحكومة بالحجارة في مدينة سريناجار.
وأغلقت المتاجر والشركات في مناطق كثيرة بالمدينة عندما خرج نحو أربعة آلاف شخص إلى الشوارع.
وقال رجل إنه رأى قوات الأمن تقتل صاحب المتجر الذي كان سائراً في الطريق يوم الجمعة.
وقال عبد القادر لرويترز إن (عناية الله المريض كان يقوم بجولة روتينية عندما أردته (الشرطة) قتيلاً بالرصاص).
وقال متحدث باسم الشرطة إنها تحقق في هذه المسألة ولكن المعلومات الأولية أظهرت أن صاحب المتجر تجاهل نداءً من الشرطة بالتوقف ولكنه امتنع عن تأكيد أنها أطلقت النار عليه.
وأَمَّ الزعيم الانفصالي الكشميري المتشدد سيد علي شاه جيلاني صلاة الجنازة على صاحب المتجر.
وقتل أكثر من 45 ألف شخص في ولاية كشمير وهي الولاية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة في الهند التي أغلب سكانها من الهندوس منذ اندلاع ثورة ضد نيودلهي في عام 1989م.