السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: تطرق الكثير من الزملاء وفي هذه الصفحة لطرق الرس وما تعانيه من مشاكل وآخر ما كتب المواطن قبلان الصالح القبلان بعنوان (بلى طرق الرس أماني وأحلام) وما جاء فيه من رد على المسؤولين في إدارة الطرق بالقصيم وما أدلى به مدير العلاقات العامة بوزارة المواصلات عن تغطية مدن وقرى المنطقة بما فيها محافظة الرس من مشاريع المواصلات حيث ان الرس لم تحظى بالنصيب الأكبر من هذه المشاريع كما هي جاراتها بل ان محافظة الرس ينقصها الكثير من هذه الطرق سواء الطرق الرئيسية او الطريق الدائري وما يحتاجه من جسور وانفاق لما له من أهمية للمحافظة لا تساع المدينة وتعدد احيائها والقرى المجاورة لها حيث تفتقر الرس لهذا الشريان الهام فلا وجود لطريق دائري في الرس ما عدا اجتهادات ذاتية قامت بها بلدية الرس وكذلك الطرق الزراعية التي تحتاجها الرس وحاجتها لهذه الطرق لأهمية موقعها كونها تخدم الجزء الغربي من منطقة القصيم وتخدم مسافات واسعة من القرى والهجر والمزارع والأحياء، فقد شهدت تضرراً كبيرا في الآونة الأخيرة وكذلك يتبعها قرابة ثلاثمائة قرية حتى حدود المدينةالمنورة غربا ومن جهة الجنوب حتى طريق الرياضالطائف السريع ومن الناحية الشمالية حتى حدود منطقة حائل وكل هذه القرى تحتاج إلى طرق تربطها بالمحافظة ,, إضافة إلى حاجة الطرق القديمة الداخلية إلى صيانة مستمرة وبالأخص المداخل الرئيسية للرس. وحيث ان الأخ القبلان تطرق في مقالته من خلال هذه الصفحة إلى هذا الموضوع وما تعانيه الرس من نقص واضح في مشاريع الطرق منذ عدة سنوات. ولابد لي أن أتطرق لبعض النقاط الهامة وبعض المقترحات لمعالي وزير المواصلات (حفظه الله) لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة التي تزداد سنوياً ولما لهذه الطرق من أهمية لسلامة المواطن, بداية نأمل من معالي الوزير السعي لافتتاح فرع لوزارة المواصلات بالمحافظة لتسهيل مهمة الإشراف والمتابعة لهذه الطرق وخاصة القديمة التي تحتاج إلى صيانة مستمرة وكذا الحاجة إلى عمل طرق جديدة وطرق زراعية, حيث يلاحظ ان كافة الطرق الرئيسية بالرس تتجه إلى المدينةالمنورة غربا وإلى مكةالمكرمةجنوباً وجميع أهالي منطقة القصيم يعبرون هذه الطرق إلى الديار المقدسة والمناطق السياحية بالجنوب ومع ذلك تكثر الحوادث في هذه الطرق خاصة في مواسم الحج والصيف وهذا يتطلب عملية اشراف ومتابعة لهذه الطرق وصيانتها والحل افتتاح مكتب للوزارة بالرس ليقوم بمهمته الإشرافية. كما ان هناك نقطة هامة وهي الوضع السيىء الذي يعيشه خط الجنوببالرس وكونه من اتجاه واحد سبب الكثير من الحوادث راح ضحيتها الكثير من الأنفس بل تكررت الحوادث بصفة مستمرة لكون الطريق يتخلله الكثير من الاستراحات والمزارع ومحطات البنزين بل يعتبر طريقاً سياحياً لأهالي الرس خاصة ومنطقة القصيم عامة لوجود المعالم السياحية جنوبالرس كالجبال والشعاب والاودية وحبذا لو أكمل الخط على مسارين بطول عشرة كيلو مترات حتى جبال القشيع ليخفف من الحوادث المؤلمة. كما أن اللوحات الإرشادية بمنطقة القصيم ليست للرس منها نصيب وعندما تكون قادماً إلى منطقة القصيم سواء من المطار او أي مدينة بالقصيم كل اللوحات تشير إلى مدن القصيم على الخطوط السريعة ما عدا الرس حيث تعبر طرق طويلة ومع كثرة اللوحات الإرشادة إلا ان الرس محرومة من الإشارة لها بهذه اللوحات رغم أنها من المدن الرئيسية بالمنطقة والكثير يتساءل لماذا لا تشير اللوحات إلى الرس وهذا سؤال نوجهه إلى معالي وزير المواصلات حيث لا نجد اسم الرس إلا على نطاق ضيق جداً بينما هناك مدن أقل مساحة من الرس أخذت نصيبها من وجود اسمها في اللوحات الإرشادية. في الختام نأمل من وزارة المواصلات النظر إلى محافظة الرس وعمل كافة ما تحتاجه من خلال هذه النقاط، والله الموفق. منصور محمد الصائغ الرس