كنت قد كتبت مقالا في الجزيرة عدد 9769 بتاريخ 14/3/1420ه عن طرق الرس بعنوان طرق الرس اماني وأحلام بينت فيها بان محافظة الرس وقراها قد بخست حقها من مشاريع الطرق، وذكرت فيه ان النسبة الكبرى من المشاريع قد أعطيت لغيرها وأنحيت باللائمة على إدارة الطرق بمنطقة القصيم ، وذكرت الأدلة وهي المنشآت العملاقة في المنطقة من جسور وطرق دائرية وزراعية ووصلات. وقد فوجئت برد مدير العلاقات العامة بوزارة المواصلات بدلاً من رد إدارة الطرق بمنطقة القصيم بعدد الجزيرة رقم 9841 تاريخ 28/5/1420ه مشيراً الى ان مشاريع الطرق بمنطقة القصيم تغطي معظم مدن وقرى المنطقة بما فيها الرس، وان الطرق بمحافظة الرس اصبحت واقعا ملموساً، وليس اماني واحلاما كما ذكرت بمقالي,, واني اذ اشكر مدير العلاقات بالوزارة، تمنيت ان يكون الرد من إدارة الطرق بالمنطقة فهي المعنية بمقالي، إلا اني اقول لمدير العلاقات: بلى ان طرق الرس اماني واحلام، وان ما ذكره بان الطرق بمحاظفة الرس اصبحت واقعا ملموسا وان مشاريع الطرق بالمنطقة قد غطت معظم مدن وقرى المنطقة ليس صحيحاً لان النسبة الكبرى من ميزانية إدارة الطرق قد ذهبت لمشاريع لمدن دون أخرى في الاعوام السابقة, واذا اراد المسؤولون في وزارة المواصلات التأكد مما ذكرت فأنا مستعد بالقيام مع أي مندوب ترسله الوزارة بجولة ميدانية على المشاريع التي نفذت وجولة على ما زعم مدير العلاقات بالوزارة انه نفذ في الرس، لينظر بعينيه حقيقة ماذكرته، وتأكيداً لما كتبته، تكرم الاخ سليمان بن محمد العايد برد قوي على ماكتبه مدير العلاقات بالوزارة بعدد الجزيرة رقم 9920 في 18 شعبان 1420ه ذكر فيه بان الرس نالت جزءاً يسيراً من نصيبها من الطرق وان غيرها قد استأثر بنصيب الأسد من الطرق والمشاريع العملاقة، وتعجب العايد عما ذكره مدير العلاقات عن الطرق التي نفذت في حدود الرس، وهي طرق زراعية مسافاتها صغيرة تتراوح ما بين 5 20 كم، وذكر له قائمة بالطرق المحتاجة الى سفلتة، وطلب العايد من معالي الوزير لجنة لتقصي الحقائق ، لتطلع على الطبيعة على حاجة الرس من الطرق، لكني اقول للعايد رويدك فلن تجد اذنا صاغية الى طلبك, ثم تفضل الاخ عبدالعزيز السحيباني وايد ما كتبته وكتبه العايد عن حاجة الرس الى الطرق، لانها من كبريات المحافظات بالمنطقة، ولا تحتاج الى برهان، يشهد بذلك حركة المدرسين الكبيرة في الرس، وانها تحوي عددا كبيراً من المزارع, وتأكيدا لما ذكرته في مقالتي السابقة وصحة ماذكرته وجعلني اكتب هذا الرد هو ماصرح به مدير إدارة الطرق بالقصيم بعدد الجزيرة رقم 10006 وتاريخ 14/11/1420ه بالخط العريض أكثر من مليار ريال لمشاريع الطرق بالقصيم وبقراءة التصريح لا نجد فيه اي مشروع للرس, ومن المؤسف ان يصم المسؤولون في إدارة الطرق آذانهم عن مطالب الرس وقراه وتحجب الحقائق عن المسؤولين في الوزارة, وآمل من إدارة الطرق بالالتفات والاهتمام بمطالب أهالي الرس وقراه, وانني اذ اشكر مدير العلاقات العامة بالوزارة على رده على مقالي، وان كان الرد لا يفي بالغرض، لانه لم يبن على حقائق وارقام مقنعة اتمنى من مدير العلاقات ان يطلع معالي الوزير على كل ماينشر، واملي من معاليه بعد الاطلاع الاهتمام بمشاريع الطرق بمحافظة الرس وتحقيق مطالب اهل المحافظة، وفي الختام أشكر الأخوين العايد والسحيباني لإثارة هذا الموضوع مرة أخرى، وأتمنى ان تكون إجابة مدير العلاقات مفيدة للمواطن في الرس ولا تحبط آماله، واشكر الجزيرة على سعة صدرها للردود، والله الهادي الى سواء السبيل. قبلان بن صالح القبلان