على الرغم من ابتعاده عن ممارسة الكرة لأكثر من ثلاثة مواسم إلا أن اسمه لازال محفوراً في قلوب الجماهير الاتحادية التي دائماً ما تقوم بترديد اسمه كثيراً في حالة فوز الاتحاد الذي تتذكره تماماً خاصة وأنه الشخص الذي دائماً ما يفتح ألغاز كافة الأندية عندما يلعب معها وذلك من خلال إحرازه للأهداف التي تكون معظمها حاسمة وتجلب لعشاق العميد البطولات والإنجازات المختلفة. نجمنا من خلال هذه السطور أصبح معروفاً وهو النجم الاتحادي المحبوب اللاعب حمزة إدريس والذي قبل أن يودع الملاعب بشكل نهائي من خلال مباراة اعتزاله التي سيقيمها يوم الأربعاء المقبل أمام يوفينتوس الإيطالي فتح قلبه ل(الجزيرة) ليتحدث معها عن أبرز الذكريات التي يحملها في مشواره مع المنتخب الوطني الأول بالإضافة إلى الاتحاد حيث تحدث بكل صراحة ووضوح وقام بكشف العديد من الجوانب الخاصة في حياته بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى التي سوف نعرفها في ثنايا هذا الحوار المثير: في البداية نود أن نعرف هل كنت راضيا عن قرار اعتزال الكرة ؟ - بكل تأكيد كنت راضيا عن ذلك القرار تماماً وذلك بعد أن شعرت بعدم استطاعتي في تقديم مستوياتي السابقة ولهذا فضلت الاعتزال لكي تبقى علاقة الود والحب بيني وبين جماهير الاتحاد قائمة، كما أنني كنت أفكر في الاعتزال من قبل عام 2007م وبالتحديد في عام 2004م لكن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد عندما طالبني بالاستمرار فما كان لي من طريق سوى مواصلة المشوار بالإضافة إلى رئيس النادي في ذلك الوقت منصور البلوي الذي هو الآخر طالبني بالاستمرار وعدم الاعتزال في ذلك الوقت. واضح بأنك كنت تريد الاعتزال منذ وقت مبكر من عام 2004م لكن بعد عودتك استطعت تقديم مستويات متميزة بالإضافة إلى إحراز الأهداف الحاسمة ؟ - سؤالك صحيح لكن كما ذكرت لك في السابق كنت أرغب بأن أنهي مشواري الرياضي وأنا في قمة عطائي وأن تكون ذكرياتي مع الاتحاد جميعها ممتازة ومليئة بالبطولات والإنجازات لكن الحمد الله عندما فكرت بشكل قطعي من الاعتزال في عام 2007م كان ذلك الاعتزال بعد أن حقق الفريق لقب الدوري أمام الهلال بهدفين مقابل هدف كما أنني في ذلك العام لم أشارك في الكثير من المباريات وكنت في ذلك الوقت غير غاضب لعدم مشاركتي بل كنت فرحانا في جلوسي على قائمة الاحتياط ومشاركتي في فترات من المباريات التي تمكنت خلالها من إحراز الأهداف كما أنني لم أكن متضايقا في جلوسي على دكة الاحتياط وذلك لأن الجماهير الاتحادية كان لديها إيمان قوي بأنني من أبرز اللاعبين المرشحين لتسجيل الأهداف ولهذا كنت أخاف في الكثير من المباريات إفساد ظنهم والحمد الله أنني توفقت كثيراً في مشواري مع الاتحاد في إحراز العديد من الأهداف، كما أحب أذكر نقطة هامة بأن اللاعب عندما يكبر في العمر لا يستطيع تقديم نفس المستويات السابقة بالإضافة إلى أنه يجد صعوبة بالغة في أداء التدريبات وذلك لأن العضلات لا تساعد اللاعب في هذا السن بالقيام بالكثير من التدريبات ولهذا كان لا بد من الاعتزال في تلك الفترة وعدم الاستمرار، ولهذا أتمنى من اللاعبين الذين يمتلكون قاعدة جماهيرية كبيرة الاعتزال مبكرا لتكون العلاقة جميلة بينهم وبين جماهير ناديهم. نعود كثيراً إلى الوراء ونود أن نعرف كيف انتقلت إلى الاتحاد ؟ - انتقالي إلى الاتحاد جاء بعد قصة طويلة كانت بدايتها من خلال العروض الاحترافية الكبيرة التي عرضت لي في تلك الفترة حيث إن تلك العروض كانت من الأندية الأربعة الكبار في الدوري وهي الاتحاد والهلال والأهلي والنصر والذين قدموا عروضا كبيرة يفوق البعض منها العرض الذي تقدم به الاتحاد إلا أنني في النهاية اخترت الاتحاد. لماذا قمت باختيار الاتحاد على الرغم من أن عرضه كان الأقل مادياً من بين باقي العروض الأخرى ؟ - بصراحة ولأول مرة أكشفها بأنها كانت بسبب ميولي الاتحادية بسبب تواجد شقيقي الأكبر (بكر) الذي لعب في الاتحاد لمدة سنتين كحارس مرمى حيث إن هذه المعلومة لا يعرفها الكثير من الناس حيث إن أخي شجعني كثيراً لقبول العرض الاتحادي وذلك لإيقانه الكبير بأن الأجواء في نادي الاتحاد تعتبر صحية وتمكن أي لاعب من الظهور والنجاح كما أنه كانت تربطه علاقة كبيرة بنجوم الاتحاد في ذلك التوقيت أحمد جميل ومحمد الخليوي والذي ساعدوني كثيراً والحمد الله أنني اخترت الاتحاد وقدمت فيه نفسي بقوة إلى عالم الأضواء والنجومية، كما أن أخي بكر قبل انضمامي إلى الاتحاد كان يريدني ألعب في نادي الأنصار الذي كان هو يلعب فيه إلا أنني لم أنتقل إلى الأنصار لأنه كان يريدني أن أكون حارس مرمى لكنني ذهبت إلى نادي أحد لكي ألعب في الخانة التي أحبها وهي الهجوم، كما أنني في بداية لعب لكرة القدم كان عن طريق فريق الحواري المعروف في منطقة المدينةالمنورة وهو «فريق طيبة» الذي كنت ألعب فيه بخانة الظهير الأيمن حيث كان أكثر من شخص ساهموا في بروز موهبتي أمثال (عمر وعلي موافي - ويعقوب الشيبة - ومحمد العمودي). يقال بأنك عندما انتقلت إلى الاتحاد تعرضت إلى إصابة قوية وكانت الإدارة الاتحادية في ذلك الوقت برئاسة طلعت لامي تريد إلغاء عقدك ما صحة هذا الخبر ؟ - بكل تأكيد كان هذا الكلام صحيحا حيث إنني تعرضت إلى إصابة قوية جعلتني أغيب فترة عن الملاعب حيث إن الشيء البارز في إصابتي التشخيص الخاطئ لبعض الأطباء الذين ذكروا من الصعوبة لي العودة إلى الملاعب إلا أن الاتحاديين تعاملوا معي بشكل رائع عندما قاموا بمعالجتي حيث إنني اكتشفت بعد فترة طويلة بأن الشخص الذي قام بمعالجتي كان العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ الذي كان هو السبب بعد الله في عودتي إلى الملاعب خاصة مع الاتحاد، كما لا أنسى الموقف الجميل الذي تعاملت به إدارة نادي أحد في ذلك الوقت عندما قامت بالاتصال بي وأنا في فترة الإصابة وذكرت لي بأنها ستقوم بإعادتي إلى صفوف الفريق وتسليم الاتحاد لمبلغه المالي الذي سلمه لإدارة أحد أثناء انتقالي إلا أنني ولله الحمد تعافيت من تلك الإصابة وعدت بعدها إلى مشاركة الاتحاد وإكمال مسيرة البطولات والإنجازات، كما أقدم شكري الكبير لطلعت لامي على ما قام به أثناء فترة إصابتي ووقوفه معي كما أن اللامي من الأشخاص العزيزين إلى قلبي بالإضافة إلى أن الشيء الذي يكون في قلبه هو على لسانه. بصراحة يا حمزة بعد تعرضك للإصابة هل كنت تتوقع أن تحقق كل تلك النجومية مع الاتحاد في السنين الماضية ؟ - لكي أكون صادقا معك نعم كنت أتوقعها خاصة بعد رحيل المحترف المغربي أحمد بهجا في ذلك الوقت والذي بعد رحيله اتجهت جماهير الاتحاد التي كانت متعلقة باللاعب أحمد بهجا إلى تشجيعي والوقوف معي كثيراً في تلك الفترة حيث إنني عندما شعرت بوقوف الجماهير معي شعرت كثيراً ببرزوي مع الاتحاد خاصة وأن الموسم الذي جاء بعد رحيل بهجا وهو عام 2000م استطعت من تسجيل العديد من الأهداف للاتحاد التي جعلت علاقتي مع الجماهير الاتحادية تصبح قوية جداً. ما هي أصعب المواقف في مشوارك الرياضي سواء مع المنتخب أو الاتحاد ؟ - هناك الكثير من المواقف التي عشتها في حياتي سواءً مع المنتخب أو الاتحاد حيث إن أصعب موقف لي مع الاتحاد كان أثناء إصابة اللاعب أحمد خريش حيث إنني كنت وقتها في خط المقدمة وخريش في الدفاع فعندما تعرض إلى الإصابة قمت بالركض حول اللاعب لأعرف ما هي إصابته خاصة في ظل اجتماع كافة اللاعبين حوله وأثناء قدومي له كان زميلي اللاعب علي سهيل يجهش بالبكاء وقال لي في ذلك الوقت إن أحمد خريش «مات.. مات» فكان هذا الموقف صعبا لي للغاية خاصة وأن باقي زملائي اللاعبين يجهشون بالبكاء فكانت تلك الفترة من أصعب المواقف في حياتي خاصة أنني لم أستطع إكمال المباراة وقمت وقتها بالذهاب فوراً إلى المستشفى لأجد خريش لازال حياً ووقتها فرحت بشكل هيستيري بعد مشاهدته وهو على قيد الحياة، كما أن الموقف الثاني الذي حصل لي على صعيد المباريات فكان هزيمتنا أمام جماهيرنا في لقاء الذهاب بنهائي كأس آسيا عام 2004م أمام سيوجنام الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف مقابل هدف لكن والحمد الله استطعنا في لقاء الإياب من إرضاء جماهيرنا وتحقيق الفوز بخماسية من الأهداف دون مقابل، أما على صعيد المنتخب الوطني الأول فيعتبر من أصعب المواقف هو إضاعتي في المباراة النهائية ببطولة آسيا التي أقيمت بلبنان عام 2000م أمام المنتخب الياباني من أصعب مواقفي على صعيد المنتخب الوطني. * ما هو أغلى هدف أحرزته في تاريخك الرياضي ؟ - هناك الكثير من الأهداف التي أحرزتها في تاريخي الرياضي لكن يبقى الهدف الذي أحرزته أمام الإسماعيلي المصري في مباراة السوبر السعودي المصري النهائية كان من أغلى الأهداف لأنه كان هدف المباراة الوحيد الذي ساهم في حصول الاتحاد على اللقب بالإضافة إلى أنه جاء بعد عودتي من قرار اعتزالي للكرة عام 2004م. * من هو المدرب الذي ساهم في بروزك ؟ - يعتبر مدرب الاتحاد السابق البلجيكي ديمتري هو من المدربين الذين ساهموا في صقل موهبتي وإعطائي الفرصة الكاملة للمشاركة في المباريات وذلك لإيقانه الكبير أنني قادر لتقديم أفضل المستويات الكروية. * ما هي أطرف المواقف في مشوارك الرياضي ؟ - بطبيعة الحال كانت هناك الكثير من المواقف الجميلة والطريفة التي عشتها في مشواري الكروي لكن يبقى الموقف الطريف الذي افتعلته أنا وزميلي محمد نور خلال معسكر الفريق الذي كان في المنطقة الشرقية هو من أكثر تلك المواقف الطريفة وذلك عندما قمنا أنا ونور بافتعال مشكلة بالمعسكر برفقة المدافع عدنان فلاتة الذي قام نور بتمثيل أنه قام بضربه في المعسكر وقمت أنا وقتها بالوقوف مع عدنان فلاتة فظن باقي اللاعبين بأن المشكلة حقيقية خاصة مدير الكرة في ذلك الوقت حمد الصنيع وقام بتهدئة الموقف بيننا حيث ظل اللاعبون لساعات طويلة يظنون أن المشكلة حقيقية لكنهم عرفوا بعد مرور الوقت بأن المشكلة غير حقيقية وهي مفتعلة فدخل الجميع بنوبة كبيرة من الضحك حيث ساهم ذلك الموقف الطريف في نشر الابتسامة على وجوه زملائي اللاعبين بعد فترة المعسكرات التي دائماً ما تكون مملة خاصة الطويلة منها. ما هي أجمل ذكرياتك مع المنتخب الوطني الأول ؟ - تعتبر المشاركة في مونديال كأس العالم بأمريكا عام 1994م من أجمل الذكريات التي أحملها خاصة وأن المنتخب في ذلك الوقت قدم مستوى فنيا كبيرا أثناء مشاركته في ذلك المونديال بالإضافة إلى المنتخب الوطني في ذلك الوقت وإلى حد الآن يعتبر هو من أفضل المنتخبات التي مرت في تاريخ الكرة السعودية. اشتهرت بالكثير من الألقاب خلال مسيرتك الكروية لكن نود أن نعرف ما هو أغلى الألقاب إلى قلبك ؟ - لقب (البرق) يعتبر هو من أغلى الألقاب الشخصية وذلك لأن بداية هذا اللقب كانت من فريقي السابق أحد بالإضافة إلى أنه استمر معي حتى اعتزالي الكرة وذلك لأن الجماهير الاتحادية كانت تلقبني كثيراً بهذا اللقب الغالي، أما على الصعيد الخارجي فكان هناك الكثير من الألقاب أبرزها هداف العالم بعد حصولي على المركز الأول في عدد الأهداف المسجلة عن طريق عدد المباريات بالإضافة إلى حصولي على ثالث هدافي العالم وهداف العرب أيضاً. مباراة اعتزالك هل ستشهد مشاركة لاعبين من الأندية المحلية والخارجية ؟ - للأسف الشديد لن تشهد مشاركة من الأندية المحلية حيث كنت أتمنى مشاركة لاعبي أندية الهلال والنصر والأهلي والشباب في المباراة إلا أن ارتباطاتهم المختلفة مع أنديتهم جعلتهم لا يستطيعون المشاركة خاصة فريقي الهلال والنصر الذين سيلعبون مباراة دورية مع بعضهم البعض في اليوم الذي يلي مباراة الاعتزال، لكنني أتمنى مشاركة لاعب الأهلي مالك معاذ في مباراة اعتزالي حتى ولو لدقائق معدودة كون أن مباراته مع فريقه ستكون في جدة، أما عن حديثك على الصعيد الخارجي فيوجد هناك مجموعة من اللاعبين الذين سوف يشاركون في مهرجان اعتزالي. لاعبون تتمنى أن يشاركوا معك في مهرجان اعتزالك ؟ - بصراحة هناك الكثير من الأسماء التي أتمنى أن تشارك معي خاصة اللاعبين القدامى أمثال: أحمد جميل ومحمد الخليوي ومروان بصاص بالإضافة إلى لاعب النصر حالياً حسين عبدالغني. ماذا تشعر قبل مباراة اعتزالك أمام يوفينتوس الإيطالي وما هي الأشياء التي تفتكرها بالوقت الحالي ؟ - في البداية سأجاوبك على الشطر الثاني عن الأشياء التي أفتكرها والتي تتمحور حول اثنين هما (أبي الله يرحمه ووالدتي أطال الله في عمرها) فهؤلاء الاثنان هما اللذان أذكرهما دائماً بين الحين والآخر، أما عن شعوري حول مباراة الاعتزال فهي ممتزجة ما بين الفرحة والحزن حيث إن الفرحة تأتي من خلال كثرة الاتصالات التي تنهال علي حيث إنني سمعت في فترة اعتزالي أصوات أشخاص لم أسمع صوتهم منذ 15 سنة تقريباً، أما عن حزني فيتمحور حول تركي لعالم كرة القدم الذي عشقته منذ الصغر والتحول إلى حياتي الأخرى. واضح من كلامك بأن ستترك العمل في أي منصب بالاتحاد وتتفرغ إلى حياتك الخاصة ؟ - من الصعب على أي شخص شجع الاتحاد أن يتركه بسهولة بل إنني سأكون دائماً مع الاتحاد وفي أي زمان ومكان أما عن تواجدي في المناصب المختلفة فهذا الجواب أرفض الإجابة عليه وسيكون رده بعد مباراة الاعتزال بإذن الله. ما هو السر وراء تخصصك في الكثير من المباريات بالتسجيل في مرمى الأهلي ؟ - لا توجد أسرار سوى توفيق من الله سبحانه وتعالى بالإضافة إلى أنني كنت دائماً ما أحب أن أحرز الأهداف في الأهلي وذلك لأنه من الأندية الكبيرة والعريقة والتي أي لاعب يتمنى أن يسجل فيها خاصة وأن هذه المباريات دائماً ما تحظى بحضور جماهيري كبير بالإضافة إلى تغطية إعلامية فريدة من نوعها. كرة القدم ماذا أخذت منك وماذا أعطتك ؟ - بصراحة أعطتني محبة الناس التي أنا سعيد بها كثيراً أما عن الشيء الذي أخذته مني فكان الوقت وجلوسي مع أفراد أسرتي كثيراً بالإضافة إلى عدم التمتع بحياتي الخاصة. يذكر كثيراً بأن ابنك «موفق» سيكون خليفتك بالملاعب هل هذا صحيح ؟ - بإذن الله يكون صحيحا خاصة وأن موفق يمتلك ولله الحمد عقلية ممتازة تمكنه من الاندماج سريعاً مع الظروف المحيطة بالإضافة إلى إجادته لعبة كرة القدم ولهذا أتوقع أن يكون له مستقبل في كرة القدم. هل وجهت الدعوة لزميلك في الملاعب الحسن اليامي للمشاركة في مباراة اعتزالك ؟ - ضحك ثم قال: بكل تأكيد تم إرسال الدعوة له لكي يحضر لكن من الصعب مشاركتي معه في خط المقدمة أمام يوفينتوس الإيطالي وذلك لأن المهمة ستكون سهلة أمام الدفاع الإيطالي الذي لن يجد أي صعوبة إطلاقاً لإيقافنا نحن (العواجيز). ماذا تقول للعضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ المتكفل بمهرجان اعتزالك ؟ - لساني يعجز عن شكره خاصة وأن كلمة (شكراً) لا تفي بحق هذا الرجل الذي وقف معي كثيراً طوال مسيرتي مع الاتحاد. جماهير الاتحاد ماذا تقول لها بعد انتهاء مسيرتك الكروية ؟ - أقول لجماهير الاتحاد بأنكم سر تألق حمزة إدريس كما أحب أن أذكر نقطة مهمة بأنني تربطني علاقة «عشق» مع جماهير الاتحاد لا يعلمها الكثير من الرياضيين حيث يتضح ذلك الأمر بأنني عندما كنت أقوم بإحراز الأهداف أتجه لا شعورياً لتحية تلك الجماهير الاتحادية ولا أتجه إلى زملائي اللاعبين لتحيتهم كما أن هذه الجماهير ساهمت في الكثير من المباريات بالضغط على المدربين لإدخالي في المباريات على الرغم من معارضة بعد المدربين عن مشاركتي ولهذا أنتهز هذه الفرصة لتقديم شكري الكبير والجزيل لجماهير الاتحاد. يردد بأن عائلتك قبل انتقالك للاتحاد كان معظمها يشجع الأندية المختلفة خاصة الغريم التقليدي النادي الأهلي ؟ - هذا الكلام صحيح حيث إنه كان يتواجد لدي أخي الأصغر مغرم جداً بتشجيع الأهلي لدرجة التعصب لكن بعد انتقالي إلى الاتحاد تغير تشجيع أخي 180 درجة وقام بتشجيع الاتحاد لدرجة التعصب.