دخل نواف التمياط، كما اشرنا البارحة، إلى عالم الانجازات منذ انضمامه للفريق الأول وبات هو وزملاؤه في الفريق الهلالي يعشقون التربع على منصات التتويج لتبدأ معه ثقافة الفوز والانتصار من انطلاقته الاولى، واستمر في ذلك؛ فهو حقق مع ناديه العديد من الانجازات والتي كانت في مواسمها الخمسة الاولى قد اشتملت على تحقيق الالقاب القارية التي تضيف للنادي واللاعب وهجا مختلفا؛ فابن التمياط شارك مع الفريق الازرق في تحقيق بطولة السوبر الآسيوية عام 1997 حينما استطاع الزعيم انتزاع اللقب من الاراضي الكورية بعد أن تعادل ايجابياً مع بوهانج الكوري في المباراة الاخيرة وبعدها ب 9 اشهر شارك نواف بفاعلية مع فريقه في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لعام 1418ه وكانت لمسته واضحة في الانجاز الهلالي بعد ان احرز احد اهداف التفوق امام الاهلي في المباراة التي طار من خلالها الفريق لنهائي الدوري وربما لن نسهب كثيراً في التطرق للنهائي الشهير امام الشباب والذي كسبه الازرق 3 - 2 وبطريقة دراماتيكية لن تنساها الجماهير الزرقاء وكان للتمياط دورا فاعلا بالنهائي بعد ان تسبب في ضربة الجزاء التي فتحت الافاق لفريقه للعودة إلى المباراة في منتصف الشوط الثاني. اول خليجية مع الزعيم قبل تحقيق بطولة الدوري لعام 1418 بشهر حقق التمياط أول الانجازات الخليجية مع الفريق الاول الهلالي الذي نال اللقب من سلطنة عمان ليبدأ مرحلة الظفر بكل الالقاب بجميع مسمياتها. كما شهد ذات الموسم تعرض نواف لاصابة بليغة بالراس في مباراة الفريق الهلالي امام النصر بعد احتكاكه بحارس النصر شاكر العليان. مع الأخضر.. إلى المونديال الكبير من انجازات التمياط مع المنتخب الوطني الاول كانت تأهل الاخضر إلى مونديال 1998 بفرنسا وتشرف التمياط بالمشاركة فيه بعد أن تألق في مباراة الاخضر الاخيرة امام جنوب افريقيا والتي انتهت بالتعادل الايجابي 2 - 2 لتبدأ قصته الفعلية مع المنجزات الوطنية حيث كان من خيرة اللاعبين الذين شرفوا الوطن في الاستحقاقات الخارجية كما شارك مع الاخضر في تحقيق بطولة العرب الثامنة لعام 1999 والتي اقيمت في الدوحة بعد ان كان من ابرز اللاعبين في منتخب الشباب وخصوصا في بطولة الصداقة الدولية لعام 1996م. من تاريخ اللاعب أول مباراة لنواف مع الفريق الاول الهلالي كانت امام التعاون في كأس الاتحاد (كأس الأمير فيصل بن فهد حالياً) وآنذاك كان يدرب الفريق السعودي عبدالعزيز العودة.