عندما يحل "ممثل الوطن" الهلال غداً (السبت) ضيفاً على ويستيرن سيدني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، فإن الجميع ينتظر نتيجة إيجابية تقرب "الزعيم الآسيوي" من البطولة السابعة في تاريخة وال 14 في تاريخ الأندية السعودية، وسيكون الهلال محط أنظار العالم الذي سيتابع بشغف النهائي الآسيوي الكبير، والاحتفال ببطولة تعلن الهلال "ملكاً لآسيا"، دون منافس. "الأزرق" توج نفسه "زعيماً للقارة" بعد خطفه ستة القاب، منذ تأسيسه كأكثر ناد في اكبر قارات العالم حظي بهذا المجد، لينصًب نادي القرن الآسيوي دون منافس في إنجاز جير باسم السعودية. الهلال حقق دوري أبطال آسيا مرتين ومثلها بطولة كأس الكؤوس الآسيوية وكذلك بطولة كأس السوبر الآسيوي مرتين ايضاً وهو رقم قياسي لا مثيل له على مستوى قارة آسيا، كما حصل على جائزة أفضل فريق كرة قدم في القارة الآسيوية من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مرتين موسم 2000 وموسم 2001. "الزعيم" أنجب عدداً من أشهر اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية والعربية والآسيوية أمثال صالح النعيمة وفهد المصيبيح ويوسف الثنيان وسامي الجابر وفهد الغشيان ونواف التمياط أفضل لاعب في آسيا موسم 2000 وخالد التيماوي ومحمد الدعيع وياسر القحطاني، كما لعب له عدد من النجوم الأجانب مثل روبرتو ريفلينو قائد المنتخب البرازيلي السابق، التونسي نجيب الإمام الذي شارك في نهائيات كأس العالم 1978 م. "أول الأمجاد مع ابن سعيد" إذا ما تحدثنا عن تاريخ الهلال في البطولة الآسيوية فإننا نتحدث أولاً عن شيخ الرياضيين.. رائد الحركة التأسيسية للرياضة في المنطقة الوسطى ورئيس النادي آنذاك الشيخ عبدالرحمن بن سعيد – رحمه الله – الذي افتتح الأمجاد القارية، وحقق أول بطولة قارية للأندية السعودية، وكانت كأس آسيا للأندية الأبطال ال11 في عام 1412ه بعد فوزه في المباراة النهائية على الاستقلال الإيراني بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، أحرز أهداف الهلال في ذلك اللقاء التاريخي المدافع حسين الحبشي ولاعب الوسط يوسف الثنيان والمدفعجي يوسف جازع وقائد الفريق ومنصور الأحمد، وقاد الدفة الفنية المدرب البرازيلي سيدنهو. الأمير بندر بن محمد قاد الهلال لتحقيق 3 بطولات قارية. "ثلاثية تاريخية" البطولة القارية الثانية كانت كأس آسيا لأبطال الكؤوس السابعة في عهد الرئيس «الذهبي» الأمير بندر بن محمد الذي سجل له التاريخ ثلاث بطولات آسيوية ضمن الإنجازات التسعة القياسية التي حققها رئيساً للهلال، وكانت الأولى في الرياض عام 1417ه على حساب ناغويا الياباني بنتيجة 3-1 عن طريق سامي الجابر ويوسف الثنيان والمغربي صلاح الدين بصير، لتأتي بعدها بطولة السوبر في العام 1418 أمام بوهانج الكوري على أرضه، فيما تحققت البطولة الآسيوية الثالثة للأمير بندر والرابعة للهلال عام 1421ه في الرياض أمام جابيليو الياباني وهزمه الهلال يومها بنتيجة (3-2) في نهائي كأس أبطال آسيا ال 19. "عقد الزعامة اكتمل" الهلال حقق البطولته القارية الخامسة (كأس السوبر الآسيوية السادسة)وكانت برئاسة الأمير سعود بن تركي الذي يعد من أميز الرؤساء الذين مروا على إدارات النادي وكان ذلك عام 1421ه على حساب فريق شيميزو بولسه الياباني، قبل أن يتزعم الهلال آسيا بالسادسة، وكانت كأس آسيا أبطال الكؤوس ال 12 عندما قابل هونداي الكوري في قطر مطلع عام 1423ه وتفوق الأزرق وحسم البطولة لصالحه بنتيجة 2-1 للبرازيلي ادميلسون والنجم السابق حسين العلي هدف ذهبي، وكان مدرب الفريق آنذاك الكولمبي ماتورانا. الأمير سعود بن تركي أهدى الهلال لقبين آسيويين. منصور الأحمد قائد الهلال في أول بطولة آسيوية بالدوحة 1412 ه . الجيل الذي حقق للهلال أول بطولة محلية في تاريخه عام 1381ه .