دشن وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للتخطيط والدراسات والمشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سلطان الملحم مساء أمس المعرض السعودي الثاني للوسائل الدعائية والإعلانية الذي تنظمه شركة بتولا في فندق الانتركونتننتال في الرياض على مدى ثلاثة أيام. وأكد الدكتور الملحم أن الهدف من إنشاء المعرض تطوير الحركة الإعلانية، مشيرا إلى أن المملكة أصبحت منطقة جذب للإعلان. ووصف المعرض بالعالمي في ظل مشاركة شركات عالمية في فعالياته التي تنفذها مجموعة من السعوديات، وأضاف (هذا يؤكد أن المرأة السعودية بإمكانها تتخطى التحديات وهذا بدعم من القيادة الرشيدة في المملكة ووزارة الثقافة والإعلام بتقديم مجالات عديدة للمرأة مثل تنظيم المعارض والمجالات الإعلامية). ورأى أن تعدد وسائل الإعلام يرفع المنافسة بينهم ويخدم المستهلك الذي سيستفيد من كل هذه المنافسة والتنوع. وبشأن قرار تحويل الإذاعة والتلفزيون إلى مؤسسة، قال الملحم (إن وزير الثقافة والإعلام يسعى من خلال جميع الأجهزة والقنوات لإطلاق هذه الهيئة بأسرع وقت ممكن، وهي مدعومة بقرار قادة هذا البلد، وإن شاء الله ستسمعون بإطلاق هذه الهيئة قريبا). وحول عدد المتقدمين للحصول على رخصة لإنشاء إذاعة خاصة، أجاب الملحم (العدد كبير وسيتم الإعلان عنه). وعن مدى تأثر الإعلام بالأزمة المالية، أكد أن جميع مناحي الحياة تأثرت ولم يتأثر الإعلام تأثرا كبيرا. وأكد الدكتور الملحم أن قناة الأجيال التي ولدت فكرة من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه وجدت ردة فعل ممتازة في أوساط المجتمع السعودي والعربي. في المقابل، بينت المدير العام لشركة بتولا المنظمة للمعرض شيخة المزيني أن تنظيم المعرض يهدف إلى تعزيز الصلات بين المبدعين العرب وتبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئات الإعلامية العربية، كما يمثل فرصة للمختصين والمهتمين ليتعرفوا عن قرب على تطور صناعة الإعلام في المملكة العربية السعودية التي أصبحت من الدول الرائدة في هذا المجال. وعدت المعرض فرصة للشركات السعودية للتعرف على جديد عالم صناعة الإعلام وآخر ما وصل إليه فن الإعلان والترويج وتكنولوجيا الصحافة والإعلام في العالم. وأشارت إلى أن المعرض يبرز الدور الحيوي للإعلام السعودي في حركة التنمية، لافتة إلى الدور الطليعي لهذا الإعلام الذي يرجع إليه الفضل في تأسيس وبناء صناعة وطنية متقدمة للإعلام في دول الخليج.