حفظ مهاجم الهلال المتألق أحمد الصويلح أمام القادسية ماء الوجه لفريقه من جراء تواضع مستواه وبفعل عدم توفق مدربه جيرتس في التعامل إيجابياً مع حاجة فريقه من خلال المباراة عندما نجح (أحمد) في خطف هدف الفوز الهلالي (2-1) في الدقيقة 88 من زمن المباراة.. (الصويلح) بهذا الهدف ما زال يؤكد أن الفرص التي تمنح له يجب أن تكون أفضل وبشكل أكبر خلال القادم من المباريات.. فهل ينالها؟ ** في الوقت الذي كانت جماهير الهلال من خلال تنتظر من فريقها بأن يبادر في التسجيل، فإذا بالقادسية يخطف هدف السبق في الدقيقة 14 هذه مشكلة كبيرة بات يعاني منها الهلال، ويبقى المثير للاستغراب أن جيرتس الذي استبشر الهلاليون بقدومه لتدريب فريقهم وبحجة أنه مدرب هجومي راح يفاجئ الجميع باستبدال المهاجم عيسى المحياني والزج بلاعب الوسط الدوسري في بداية الشوط الثاني لاسيما وأن النتيجة وقتها كانت (1-1) وقبل كل ذلك أن فريق القادسية متواضع المستوى وشبه مستسلم وفريق دفاعي بحت، وكانت حاجة الهلال تستدعي - على الأقل - تنشيط خط مقدمته بإدخال مهاجم بدلا من آخر. ** على العموم الحكم مازال مبكراً على أداء الهلال، وكذلك على مستوى (نيفيز) حتى وإن كان متواضعا للغاية أمام القادسية، أما حكم اللقاء عبدالرحمن العمري فقد فات عليه احتساب ضربتي جزاء هلاليتين في الشوط الأول ولكن رغم ذلك راح رئيس القادسية الهزاع دون وجه حق ينتقد العمري وزعما منه بأنه ظلم فريقه، وشلون تجي هذي يا ريس!! ** قرار تأجيل مباراة النصر والحزم بسبب مرض انفلونزا الخنازير الذي داهم أكثر من لاعب حزماوي كان قرار منطقياً ومطلوباً، ولكن بعيدا عن ذلك فإن هذا التأجيل لم يكن من مصلحة الفريق النصراوي ولاعتبارات نفسية كان يسعى إلى تحقيقها من خلال تلك المباراة. ** أخيراً.. جاءت نتائج مباريات الأسبوع الأول من الدوري طبيعية ومثلما هو متوقع سلفاً نظراً للفوارق الفنية والمهارية التي تتميز بها الفرق التي فازت.. كلام في الصميم ** (الوضوح والشفافية مع الجماهير الاتحادية.. الصراحة مع النفس.. ولا تلميع لأصحاب المصالح الشخصية، وإدارة مستقلة وليست تابعة لهذا العضو الاتحادي أو ذاك) تلك العبارات كانت هي أبرز العناوين التي استنتجناها من عمل وتوجه الإدارة الاتحادية الجديدة بقيادة الدكتور خالد المرزوقي، راحوا فيها المصلحجية والمنتفعين. ** عندما شاهدت النجم العماني (حسن ربيع) وهو يتألق.. ويسجل هدفين في شباك وليد عبدالله حارس مرمى منتخبنا الوطني، أيقنت أن الاخوة في سلطنة عمان قد نجحوا في (إخراج) حسن من معاناته النفسية الشديدة التي أحدثتها تجربته الاحترافية الفاشلة مع النصر وتسببت في صيامه التام عن التهديف من خلال (15) مباراة شارك فيها. ** لا أستبعد أن أغلب جماهير النصر ترى أن مباراة فريقها فقي (10-10-1430ه) أمام الهلال ستكون هي الامتحان الحقيقي لفريقها بعد موجة التغييرات التي طالت صفوفه، وللاعب السهلاوي كمهاجم هداف، وباعتبار أنه صاحب الصفقة الأعلى في هذا الموسم، لكن الأكيد أن هذه الجماهير النصراوية ترى أن فوز فريقها بنتيجة المباراة المقبلة أمام الهلال هو عمل لابد أن يتحقق دعماً للجانب النفسي للاعبيه، ولأن في هذا الفوز إيقافاً لمسلسل الهيمنة الهلالية على نتائج مباريات الفريقين طيلة المواسم الخمسة الماضية. ** مع العلم.. أن النصر إذا فاز على الهلال في المباراة المقبلة، وهي مباراة (الدور الأول) من الدوري فإن هذا الفوز سيكون هو الأول من نوعه للنصر على الهلال في (مباراة الدور الأول) بعد غياب امتد لأربعة عشر موسما وباعتبار أن آخر فوز نصراوي من هذا النوع كان قد تحقق في دوري موسم 1415ه وكان قوامه (2-1) وسجل الأهداف للنصر اوهين كيندي وعبدالعزيز المليفي وللهلال محمد لطف، فهل يفوز النصر؟! ** الأستاذ الزميل عبدالله الضويحي هو برأيي أفضل الأسماء التي تستحق رئاسة إدارة قناة الزعيم، لما يملكه (أبو بدر) من خبرة رياضية واسعة وحس إعلامي، ولإلمامه الكبير أيضا بتاريخ الهلال.. مع احترامي للجميع. ** الأخ (ذيب نجد) بالفعل ماجد عبدالله لم يسبق له وعبر تاريخه أن حقق مع فريقه بطولة كأس ولي العهد.. أو أي بطولة عربية، أو آسيوية (أبطال الدوري) أو بطولة السوبر.. أو حتى أيضا بطولة دورة الخليج مع المنتخب.. بعكس سامي الجابر الذي ساهم في الحصول على كل تلك البطولات. ** لم يكن هناك أي داع لتلك اللهجة الحادة التي شابتها الفوقية ومارسها رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان في قضية النجم الليبي طارق التايب مع هلال الساحل السوداني. ماجد.. وجيل النت ** أثار استغرابي أولئك الذين راحوا خلال الأيام الماضية يبعثون على (إيميلي الخاص) تلك المعلومات التاريخية (الإنجازات) التي يقولون أنها تحققت للكابتن ماجد عبدالله ويرون أن فيها إنصاف كبير لماجد وتأكيد على تفوقه على سامي الجابر.. أتدرون لماذا هؤلاء أثاروا استغرابي؟ لأن بعضا من (معلوماتهم) هي معلومات عادية ولا تستحق أن تكون من ضمن الإنجازات، فضلا عن أن بعضا آخر منها كانت غير صحيحة، ولم يسبق لي (كرياضي معاصر) أن قرأتها أو حتى سمعت عنها من مصادرها الرئيسية إبان وجود ماجد في الملاعب. ** أحترم ماجد كنجم تاريخي وخلوق و... و... إلى آخره، كما أنه لا يهمني أن يكون هو أفضل لاعب أو أن تكون هذه الأفضلية من نصيب نجم آخر ومتى كان الفيصل في ذلك هي لغة الأرقام.. لكن هؤلاء المحبون لماجد ربما أنهم اعتمدوا على ما تبثه وكالة يقولون في أخذ معلوماتهم، أو على ما يكتب في (النت) وهذا خطأ كبير، لأنه ليس كل ما يكتب في هذا النت صحيح، وباعتبار أن هناك أيضا مواقع رياضية مزورة أو ليست رسمية أو مشابهة للرسمية ربما كانت هي مصدرهم الوحيد في نقل مثل تلك المعلومات التاريخية الغير صحيحة التي تخص الخلوق ماجد عبدالله، وغيره من النجوم السابقين. ** فمثلا يقولون أن (ماجد) سبق له الحصول على لقب أفضل لاعب في آسيا ولثلاثة مواسم متتالية (في منتصف الثمانينيات) وهذا غير صحيح اطلاقا، حتى مرة واحدة لم يحصل ماجد على هذا اللقب، فكيف يزعمون أنه حصل عليه ثلاث مرات، يقولون أيضا أن (ماجد) فاز بلقب أفضل لاعب في أمم آسيا 84م في حين أن الذي حصل عليه هو لاعبي صيني اسمه (جيا اكسيا كوان) وفي أمم آسيا 88م كان اللقب من نصيب الكوري الجنوبي (كيم سونغ) أما في أمم آسيا 92م فلم يشارك ماجد، فضلا عن أن لقب أفضل لاعب في آسيا لم يتم إقراره إلا ابتداء من عام 1994م وهذا تأكيد صريح على أن حصول ماجد على هذا اللقب في الثمانينيات كان كذبة كبيرة. ** تصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد لوس انجلوس عام 84م كانت هي المناسبة الكروية الوحيدة التي شهدت تألق وإبداع ماجد عبدالله على الصعيد الآسيوي إلى جانب زميله محيسن الجمعان الذي ربما كان هو الأكثر تألقا وإبداعا ولكنه لم ينل حتى نصف ما ناله ماجد من إشادات ووهج إعلامي، أما في (بطولات الأمم) فلم يكن لماجد عبدالله من خلالها ذاك الحضور والتميز وكان حينها لا يختلف عن أغلب لاعبي الأخضر السعودي، وأقل من بعضهم عطاء وتأثيراً. ** وتبقى الكارثة أن غالبية الجيل الرياضي الجديد سيكون ضحية لمثل تلك المعلومات التاريخية المزيفة والتي تخص تحديدا جيل الثمانينيات الميلادية الذي لم يلحق هذا الجيل عليهم، وما دام أنه جيل يعتمد كثيراً على ما يكتب في النت فقط. خواطر... خواطر * الأستاذ محمد التويجري المنسق الإعلامي في منتخبنا الوطني يؤدي دورة بكل تميز وإخلاص.. وهو مثال حي للرجل الصادق مع نفسه والمتفاني في تأدية عمله، أكثر الله من أمثاله. * في قضية أحمد الدوخي انكشف الفارق بين اللي يفهم في لوائح الاحتراف.. وبين اللي ما يفهم فيها. * في ذاك النادي ظلوا وما زالوا يمجدون الأشخاص في ناديهم، ولهذا ضاعت حقوق تاريخية ومعنوية لأشخاص آخرين في نفس النادي. * انضمام (أحمد الصايغ) إلى الإدارة التعاونية الجديدة مكسب كبير لمسيرة نادي التعاون، مبروك لأبناء سكري القصيم وجود مثل هذا الرجل في إدارة ناديهم. * (النصر بطل الدوري).. عبارة غابت طويلا ولم نقرأها منذ (14) عاماً فهل تعود في نهاية دوري الموسم الحالي؟ * انضمام الدوخي لتدريبات النصر هو تحدي صارخ لقرارات لجنة الاحتراف وللقائمين عليها. * تعاطفت مع الرائد عقب خسارته من أمام الأهلي ليس لأن الأهلي هو الذي فاز وإنما لأن تلك الخسارة جاءت من خلال آخر دقيقة في المباراة، فضلا عن أن الرائد يومها كان نداً عنيداً وقدم مستوى كبيرا. * الكابتن ماجد عبدالله أخطأ بحق الرائد وجماهيره.. لا تتكررها يا ماجد!! * للتواصل: [email protected]