ابتهاجاً بالعودة المرتقبة والتي لم يحدد موعدها بعد لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد، وبهذه المناسبة يحتفي مجتمع الأعمال والأهالي بمنطقة الرياض بإطلاق مشاريع إنسانية وخدمية للمنطقة تزامناً مع عودة سموه الكريم إلى أرض الوطن. أمين مدينة الرياض سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف قال في تصريح له: إنه وبمناسبة عودة سمو ولي العهد المرتقبة وبناء على موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على المبادرة التي تقدم بها رجال الأعمال وأهالي الرياض بأن يكون الاحتفاء بتقديم عمل ينفع الناس ويبقى،فقد تمت الموافقة على إقامة مشروع تحت اسم برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية، ويشمل مستشفى الأمير سلطان لعلاج الحالات الطارئة وبالأخص حالات الإصابة بالحوادث المرورية بمنطقة الرياض ليتسع لأكثر من 180 سرياً منها 9 أسرة تخصص للحروق وأخرى للعناية المركزة. كما تمت الموافقة على إنشاء 15 مركزاً إسعافياً موزعة في جهات العاصمة تتسع لعلاج أكثر من 200 مريض يومياً بخدمات سريرية عاجلة تحت اسم (مراكز إسعافية عاجلة) ومراكز رعاية صحية أولية باسم الأمير سلطان. ونظراً لتزايد حالات الإصابات بالحوادث المرورية التي تسجل أكثر من 500 ألف حادث مروري في المملكة سنوياً، تحصد أرواح حوالي 6500 شخص بمعدل 18 وفاة يومياً، وتخلف الحوادث أكثر من ثلاثة آلاف إعاقة مستديمة. جاءت فكرة إنشاء كلية الأمير سلطان العربية للعلوم الإسعافية، للتأهيل والتدريب الطبي المتخصص في البرامج الإسعافية والسيطرة على الكوارث، وقُدرت نتائج ومخرجات هذه الكلية بتأهيل وتخريج 500 مسعف سنوياً وهي الفكرة الأولى عربياً, وبهذا يكون الاحتفاء بهذه العودة المرتقبة لسمو ولي العهد يشكل تناغماً لمبادرات ومبادئ سموه الإنسانية في العمل الدؤوب لخدمة المواطنين والتي شكلت بوصلة لأعمال الخير ونهجاً لمسيرته حفظه الله المليئة بما ينفع الناس.