سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلمان والأمير سطام يوجهان بأن يكون الاحتفاء بعودة ولي العهد لأرض الوطن «بعمل ينفع الناس ويبقى» أهالي الرياض يطلقون 3مشاريع "إنسانية"باسم الأمير سلطان
لاقى توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيزأمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بأن يكون الاحتفاء في منطقة الرياض بعودة سمو ولي العهد الميمونة من رحلته العلاجية بتقديم"عمل ينفع الناس ويبقى" تقديرالعديد من أهالي وسكان الرياض حيث كان عدد من رجال الأعمال وأهالي الرياض قد تقدموا مسبقاً بمبادرة للاحتفاء بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن وتم على إثر هذا التوجيه دراسة مجموعة من الأفكار والمشاريع انتهت بإقرار إقامة مشروع تحت مسمى "برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية" تندرج تحته ثلاثة مشاريع إنسانية تتكامل مع بعضها وتقام بمدينة الرياض لتعود فائدتها للجميع احتفاءً وتقديراً وابتهاجاً بعودة سمو ولي العهد من رحلته العلاجية بعدأن منّ الله عليه بالشفاء . وأكدت إمارة منطقة الرياض أن مشروعات «برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية» التي أعلن عنها بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح، استمراراً لمشروعات سابقة مماثلة استفاد منها الوطن والمواطن. وأعربت الإمارة عن شكرها لكل من عبر عن تقديره لهذه الخطوة، إذ لم يكن ذلك أمرا غريبا أو طارئ الحدوث وإنما ينطلق من سيرة اعتاد عليها ولاة الأمر في هذا البلد في البحث عن كل ما فيه خير الوطن والمواطن بإقامة مشروعات نافعة يعود خيرها على الجميع. واستعرضت إمارة الرياض الشواهد التاريخية في هذا الخصوص قائلة "يتضح هذا من خلال العودة إلى تاريخ هذه البلاد فبعد عودة الملك عبد العزيز - رحمه الله - من رحلته إلى مصر عام 1365ه تقرر إقامة احتفال بهذه المناسبة فوجه بتحويل تكلفة الاحتفال لإنشاء مدرسة سميت بالمدرسة التذكارية وهي قائمة إلى اليوم". وأردفت الإمارة "وخلال حفل أهالي الرياض في 27 محرم 1403ه بمناسبة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - أعلن الأهالي عن مشروع تذكاري يتمثل في إنشاء مكتبة باسمه - رحمه الله - فكان أن تم تأسيس مكتبة الملك فهد". ولفتت إلى أنه "أثناء الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية في الخامس من شهر شوال عام 1419ه لم يكن الاحتفال مجرد مناسبة عابرة بل حول إلى مؤتمر عام طرحت فيه عشرات البحوث العلمية عن تاريخ المملكة وجميع جوانب الحياة فيها بحيث كانت المناسبة سبب إثراء للبحث العلمي". وأضافت أنه خلال حفل أهالي الرياض بمناسبة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في 21 شوال 1426ه أعلن عن تدشين معلم حضاري بهذه المناسبة باسم حدائق الملك عبد الله العالمية على مساحة مليون ونصف المليون متر مربع. (3مشاريع إنسانية) "الرياض" تستعرض في هذاالتقرير البرنامج المقرر الذي تندرج تحته ثلاثة مشاريع إنسانية تتكامل مع بعضها البعض وتقام بمدينة الرياض وتسمى باسم سموه الكريم وهي على النحو التالي أولاً :مستشفى الأمير سلطان لعلاج الحالات الطارئة: وهو مرفق طبي يعمل على توفير مستوى علاجي متخصص من المستوى الاول لجميع أنواع الحالات الطارئة وبالأخص حالات الإصابة بمدينة الرياض والمحافظات التابعة لها في منطقة الرياض. وهو بذلك يعتبر الحلقة الأخيرة من الخدمات الإسعافية والتي تكتمل بها الخدمة المطلوبة. ويحتوي المستشفى على (180) سريراً. منها تسعة أسرة تخصص للحريق وأخرى للعناية المركزة. ثانياً: مراكز طبية اسعافية عاجلة ومراكز رعاية صحية أولية باسم الأمير سلطان: وهي عبارة عن (15) مركز إسعاف (طوارئ) مع (15) مركز رعاية صحية أولية في (15) موقعاً بمدينة الرياض وتستوعب المراكز الإسعافية (200 )مريض يومياً. كما أن ميزة هذه المراكز أنها تقدم خدمة نقل ارضي وجوي وعلاجاً إسعافياً في نفس الوقت في مرافق معدة خصيصاً لهذا الغرض تتيح الفرصة للمريض أن يتلقى علاجاً سريرياً لمدة محددة (اقل من 24 ساعة) الأمر الذي يتناسب تماما مع الحالة التي تتطلبها طبيعة الحالات الطارئة وسيساهم في إيجاد حلول جذرية لحاجة المرضى المصابين في مدينة الرياض فور تشغيلها بإذن الله . بالإضافة الى أن مراكز الرعاية الصحية الأولية ستستقبل الحالات المرضية التي ترد هذه المراكز ولا تتطلب حالتها التعامل معها كحالات إسعافية. ثالثاً: كلية الأمير سلطان العربية للعلوم الإسعافية: وهي مرفق تعليمي متخصص في مجال التأهيل والتدريب الطبي المتخصص في البرامج الإسعافية والسيطرة على الكوارث بجميع تخصصاتها يهدف إلى تخريج وتأهيل (300 - 500) مسعف سنوياً وعدد الدارسين بالدراسات العليا وبرامج التدريب المستمر. وإن افتقاد المملكة والعالم العربي للمؤسسات التعلمية المتخصصة في مجال علوم الإسعاف سبب رئيسي للتفكير في هذا المشروع خاصة في ظل غياب برامج تأهيل إسعافية وطنية وحكومية تسمح باستقطاب وتأهيل الموظفين المطلوبين للعمل مع فريق الطوارئ. وفكرة المشروع غير مسبوقة في العالم العربي والبديل لها يتوفر في بعض الكليات بالعالم الغربي. اللجنة المشرفة على مشروع (برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية ) أعربت بدورهاعن شكرها لجميع المتبرعين الذين تلقت اللجنة منهم مساهمات للمشاركة في تكاليف تنفيذ المشروع الذي سبق الإعلان عن العزم لإقامته بإذن الله احتفاء بعودة سمو ولي العهد من رحلته العلاجية .