بتراجع 131 نقطة يختتم السوق السعودي تعاملاته أمس السبت مغلقاً على مستوى 5467 وقد افتتح جلسته بتراجع متأثراً بتراجع الكثير من الأسواق العالمية قبله ليل أمس 5444 كأدنى نقطة تراجع إليها خلال كامل تداولات الجلسة وقد كانت قيمة التداول تساوي 4،6 مليارات أبرمت منها 141004 صفقة بكمية أسهم عددها 184304593 سهما توزعت بين جميع شركات السوق المتداولة (127) شركة أغلق معظمها على تراجع ولم يغلق على ارتفاع سوى 21 شركة بينما أغلقت 101 شركة على انخفاض مقارنة بإغلاقها نهاية الأسبوع الماضي بنهاية تعاملات الأربعاء. أما القطاعات الخمسة عشر فقد تراجعت جميعها عدا قطاع الأسمنت والذي أغلق على ارتفاع وهو الوحيد بين القطاعات معتمداً على الإعلانات الداعمة من توصية مجلس إدارة أسمنت القصيم بزيادة رأس المال وتوزيع 6 ريالات للسهم الواحد كأرباح نصف سنوية من النصف الأول من عام 2009 وتوقيع أسمنت اليمامة مذكرة تفاهم مع شركة الأسمنت اليمنية السعودية لشراء 20% من رأس مال الشركة اليمنية السعودية وكانت نسبة تغييره إيجابية لقطاع الأسمنت لتساوي 2.36% أما القطاعات المتراجعة فقد تصدرها في نسبة التراجع قطاع الصناعات البتروكيمياوية كأكثر القطاعات تراجعاً بنسبة تغيير سالبة تعادل 4.58% جاء بعده قطاع الفنادق والسياحة بتغيير يساوي 3.48% ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد بتغيير 2.85% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في نسب تراجعاتها. أما على مستوى الشركات فقد أغلقت ثلاث شركات على نسبها العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس وهي شركة أسمنت القصيم وشركة مسك وشركة الصقر للتأمين وأيضا شركة الأهلي للتكافل بنسبة تغيير تعادل 9.37% وباقي الشركات المرتفعة كانت ارتفاعاتها بنسب متفاوتة وعلى قائمة الأكثر تراجعاً فقد سجلتا شركة شمس أكثر الشركات تراجعاً بنسبة 7.97% جاءت بعده شركة سابك ثم شركة سدافكو وباقي الشركات كانت نسب تغييرها متفاوتة وتحت 5.5%. وفنياً لا يزال المؤشر العام في مساره الهابط وإن تخللته بعض الارتدادات فهي ارتدادات فرعية ضمن المسار الهابط العام وقد يكون الإغلاق أمس يشير إلى سهولة التراجع وكسر قاع الأسبوع الماضي (5417) وربما يساهم في ذلك انتظار السيولة الشرائية إلى ما بعد نتائج الشركات خلال الأسابيع القادمة.