فقد مؤشر الأسهم في ثماني جلسات متتالية نحو 346.38 نقطة، منخفضا ما نسبته 5.18 %، ليغلق في نهاية تعاملات الأسبوع، عند النقطة 6335.59، مسجلا أدنى إغلاق في أربعة أشهر. وبلغ التراجع أمس (الخميس) 95.99 نقطة، بنسبة 1.49 %، فيما بلغت قيمة التداولات 3.9 مليار ريال، ووصل عدد الأسهم المتداولة إلى 208 ملايين سهم، تمت عبر أكثر من 91 ألف صفقة، في حين يعد التراجع الحالي للأسهم أطول سلسلة تراجعات منذ سنة ونصف. وقد ارتفعت طفيفا أسهم 22 شركة، بينما انخفضت أسهم 146 شركة، وشملت الانخفاضات الحالية كافة قطاعات السوق باستثناء قطاع الطاقة، الذي حقق ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.14 %، إذ تراجع قطاع البتروكيماويات بقيادة سهم سابك بنحو 4 % عند 82 ريالا، بعد إعلان الشركة تحقيق أرباح عن الربع الثاني بقيمة 4.7 مليار ريال، بانخفاض قدره 23 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أنها جاءت أفضل من توقعات المحللين. وأنهت أسهم كيمانول وبتروكيم والمجموعة السعودية وصافولا وأسمنت الشرقية والعبداللطيف وفتيحي والأنابيب السعودية ونماء تداولاتها على تراجع بنسب تراوح بين 2 و8 % عقب إعلان النتائج المالية، وتصدر سهم زين السعودية التراجعات بالنسبة القصوى عند 7.15 ريال، عقب ارتفاع خسائر الشركة إلى 329 مليون ريال خلال الربع الثاني. في المقابل أغلق سهما اليمامة للحديد والعقارية على ارتفاع بنحو 2 % عند 35.40، و20.45 ريال على التوالي، عقب إعلان نتائجهما المالية، فيما شهدت عدة أسهم تداولات نشطة مقارنة بمتوسط التداولات لآخر ثلاثة أشهر، تصدرها سهما عسير وبنك الجزيرة. من جانبه، أكد المحلل الفني المهندس محمد عادل عقيل أن الأسهم دخلت في الموجة الهابطة الكبرى، ومن المتوقع أن يستمر الانخفاض لفترات متوسطة، مرجحا أن ترتد الأسهم ارتدادا يعد «تصريفيا» خلال الفترة القادمة، وقد يلامس المؤشر النقطة 6411، ولكنه سيعاود الانخفاض، حتى يصل للنقطة 6304 والنقطة 6256 ومن ثم تتضح ملامح السوق.