التذاكي يعتبر قمة الغباء وكما قيل سيد قومه المتغابي أي ذلك الذي لا يتباهى بذكائه أو تذاكيه,, ويغض الطرف عن كثير من الاخطاء. ومع ان اخطاء ساحتنا الشعبية كبيرة والمتذاكين فيها كثر فان الغيور على هذا الأدب لا يملك الا ان يكون متغابيا عن تفسير بعض القضايا او حتى الاشارة اليها ولو بالتلميح. فماذا يريد العاقل من ساحة أدعياؤها أكثر من ان يعدوا والمؤهلين فيها قلة نادرة,, وبقاء المؤهلين فيها هو الأمل في ان تتحسن أوضاعها وتنكشف أوراق من كرستهم المجلات الشعبية او مجلات العبث الشعبي كما يسميها احد الزملاء وهو محق في تسميته فلم نعرف العبث والتخبط حتى صدرت بعض تلك المجلات واستقطبت من هم بدون هوية أدبية او حتى مقدرة ولو بلا موهبة وأهم ما تحتاجه صحافة الأدب الشعبي هو الحياء الذي يمنع من بعض الممارسات الغريبة؟