رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة مساء أمس حفل تخرج الدفعة الثامنة والأربعين من طلاب جامعة الملك سعود في مختلف الدرجات العلمية؛ الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس وذلك بقاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيس في الجامعة. وكان في استقبال سموه بمقر الحفل صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وعمداؤها. إثر ذلك بدئ حفل التخرج بمسيرة الخريجين، ثم تليت آيات من القرآن الكريم. عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض بالنيابة على مؤازرته للجامعة ووقفاته المخلصة معها دعماً ومساندة ورعاية وتشجيعاً. ووجه معاليه خطابه للخريجين ببيانه لهم أن دعم الحكومة الرشيدة للجامعة هيأ لها أن تسابق الزمن وتنافس في المحافل العلمية العالمية حتى تبوأت مركزاً متقدماً في نادي كبريات الجامعات البحثية، وما زالت تشق طريقها بثقة وتصميم نحو الريادة العالمية داعياً الخريجين إلى إبقاء صلتهم بالجامعة عبر استثمار خدمات برنامج الخريجين الذي أسسته الجامعة ليكون جسر التواصل بين الجامعة وخريجيها، بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين وألقاها نيابة عنهم الخريج سيف بن عبدالمحسن السيف. عقب ذلك كرم الأمير سطام بن عبدالعزيز وكلاء الجامعة الذين انتهت فترة علمهم وهم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور منصور بن سليمان السعيد ووكيل الجامعة للمشاريع الدكتور أحمد بن حسن العرجاني ووكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور حاتم بن عبدالرحمن أبو السمح ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور زياد بن عثمان الحقيل. إثر ذلك ألقيت كلمة قدامى خريجي الجامعة العاملين في القطاع العام، وألقاها عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، أعاد فيها الذكريات إلى أيام دراستهم في هذه الجامعة في منتصف التسعينات من القرن الهجري الماضي عندما كانت الجامعة تتكون من سبع كليات ومكتبتها منتشرة في حي الملز وحي عليشة. بعد ذلك ألقيت كلمة قدامى خريجي الجامعة في القطاع الخاص وألقاها نائب الرئيس للأبحاث والتقنية بشركة سابك الدكتور عبدالرحمن بن صالح العبيد عدّ فيها مرحلة دراسته في هذه الجامعة من المراحل الجميلة في حياته مستعرضاً تجربته الدراسية فيها، ثم عمله فيها أستاذاً أكاديمياً ثم مسؤولاً في بناء وتطوير مراكز التقنية الصناعية في إحدى الشركات السعودية الرائدة، ثم في قيادة قطاع أعمال البلاستيك للشركة البتروكيميائية الأولى في منطقة الشرق الأوسط. عقب ذلك كرم سموه منسوبي الجامعة الحاصلين على جوائز عالمية ومحلية. إثر ذلك قام سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز بتكريم الدكتور عادل بن محمد المقرن لاكتشافه الطبي، ثم كرم سموه الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، بعد ذلك كرم سموه الفائزين بجائزة التميز البحثي وجودة النشر، ثم كرم الكليات الفائزة بجوائز البوابة الإلكترونية. إثر ذلك أعلنت نتائج الخريجين، ثم سلم سموه شهادات الدكتوراه والماجستير ومراتب الشرف.. عقب ذلك تسلم سموه هدية تذكارية من معالي مدير الجامعة. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز وعدد من أصحاب المعالي وأولياء أمور الخريجين.