- خالد الحارثي -تصوير - سعيد الغامدي أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة أن عدد حالات الدرن المكتشفة بمنطقة الرياض والتي تم الإبلاغ عنها وتسجيلها عام 2008م قد بلغت 1103 حالات وذلك بزيادة حوالي 20% عن الحالات المكتشفة في العام الماضي (938 حالة) وعدد السعوديين 599 مصابا بنسبة 54% وغير السعوديين 504 مصابين بنسبة 46% وعدد الذكور 618 بنسبة 55% وعدد الإناث 485 بنسبة 45%، ولا زلنا نحتاج إلى بذل مزيد من الجهد وذلك لاكتشاف المزيد والمزيد من الحالات وعلاجها ومتابعتها. جاء ذلك في كلمته بمناسبة احتفال المديرية العامة للشؤون الصحية ومستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية بيوم الدرن العالمي لعام 2009م بحضور مستشار الأممالمتحدة لمنظمة اليونسيف بدول الخليج الفنان فائز المالكي وعدد من المسئولين بصحة الرياض. وأشار د.ناضرة إلى أن هناك مساعي الاكتشاف المبكر لأكثر من 70% من الحالات المقدرة (Estimated) بحلول عام2010م إضافة الى رفع معدل الشفاء للحالات الإيجابية القشع لأكثر من 85% بحلول عام2010م وخفض معدل الإصابة بين المواطنين إلى 1 لكل مائة ألف بحلول عام 2020م. وأوضح الدكتور ناضرة أن هناك تحديات تواجه التطبيق الأمثل للبرنامج في منطقة الرياض حالياً من أبرزها ضعف التعاون والتنسيق القائم بين البرنامج وبعض القطاعات الصحية غير التابعة لوزارة الصحة وعدم التقيد بالإبلاغ عن الحالات الجديدة ونتائج المتابعة والمعالجة حسب آليات البرنامج، وقد أدى ذلك إلى عدم تحقيق طموحاتنا في معدلات اكتشاف الحالات ومعدلات الشفاء المستهدفة من قبل الوزارة ومنظمة الصحة العالمية. بعد ذلك ألقى الدكتور أسعد الدمياطي مدير مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية كلمة رحب فيها براعي الحفل والمشاركين في الندوة العلمية ثم ألقت رئيسة اللجنة المنظمة الدكتور أديبة النشمي كلمة أكدت فيها أنه لن يتأتى لنا القضاء عليه بدون امتلاك الجديد من الأدوية ووسائل التشخيص واللقاحات الناجحة.