كشف المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور هشام ناضرة، ان عدد حالات الدرن المكتشفة في المنطقة، التي تم الإبلاغ عنها وتسجيلها العام الماضي بلغ 1103 مصابين، بزيادة 20 في المئة عن الحالات المكتشفة في عام 2007. وأضاف أثناء احتفال «صحة الرياض» ومستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية بيوم الدرن العالمي أمس، أن عدد السعوديين المصابين بالمرض بلغ 599 العام الماضي بنسبة 54 في المئة، فيما بلغ عدد غير السعوديين 504 مصابين، في حين وصل عدد الذكور إلى 618 حالة بنسبة 55 في المئة والإناث 485 مصابة، لافتاً إلى مساعي الاكتشاف المبكر لأكثر من 70 في المئة من الحالات المقدرة Estimated بحلول عام2010، ورفع معدل الشفاء للحالات الإيجابية القشع لأكثر من 85 في المئة في العام نفسه، إضافة إلى خفض معدل الإصابة بين المواطنين إلى 1 لكل 100 ألف بحلول عام 2020. وذكر أن التحديات التي تواجه التطبيق الأمثل للبرنامج في منطقة الرياض حالياً، منها ضعف التعاون والتنسيق القائم بين البرنامج وبعض القطاعات الصحية غير التابعة لوزارة الصحة، وعدم التقيد بالإبلاغ عن الحالات الجديدة ونتائج المتابعة، والمعالجة بحسب آليات البرنامج، أدت إلى عدم تحقيق طموحاتنا في معدلات اكتشاف الحالات ومعدلات الشفاء المستهدفة من الوزارة ومنظمة الصحة العالمية. من جانبها، قالت رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة أديبة النشمي، إن أكثر وسائل تشخيص الدرن استخداماً، ما يطلق عليه اسم فحص القشع «البصاق» والبحث عن العصيات المسببة للدرن بالمجهر، مشيرةً إلى أن الأدوية المستخدمة اليوم استحدثت منذ أكثر من 40 عاماً ولا بد من تناولها لفترة طويلة، في حين أن اللقاح المستخدم للأطفال يوفر بعض الحماية من أشكال الدرن، إلا أنه لا يمكن التعويل عليه في مكافحة الدرن الرئوي.