اختتمت امس الاول ورشة عمل لمنسقي الدرن والإيدز بالمملكة التي افتتحها وكيل وزراة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد بن أحمد ميمش بحضور مدير المنظمة الصحية بالرياض الدكتور عوض ابوزيد، ومدير عام صحة الرياض الدكتور هشام ناضرة، التي نظمتها الشؤون الصحية بمنطقة الرياض لمدة يومين وذلك في فندق الهوليدي ان القصر بالرياض. وأوضحت الدكتورة نائلة ابو الجدايل مديرة ادارة الامراض الصدرية بوزارة الصحة في كلمتها، ان زيادة عدد حالات الدرن المبلغة في المنطقة 1124 حالة (زيادة قدرها 3% من عام 2008) بمعدل يبلغ 20.8 حالة لكل 100.000 نسمة في منطقة الرياض (علماً بأن معدل التبليغ في المملكة 16 لكل 100.000 نسمة) وللتبليغ الالكتروني للوزارة عن جميع الحالات المكتشفة بالمنطقة والمبلغة ورقياً وذلك بنسبة 100%. وإعادة هيكلة البرنامج بجميع مستشفيات المنطقة (35 مستشفى) مع تدريب العاملين غير المدربين بها على رأس العمل عند زيارتها. وإنشاء وحدة وعيادة لمكافحة الدرن بمجمع الملك سعود الطبي بعد تدريب الطاقم الطبي بها على آليات برنامج مكافحة الدرن. وتشكيل فريق طبي متكامل لتنفيذ آليات البرنامج داخل سجون المملكة وإعادة هيكلة وحدات مكافحة الدرن في مستشفيات القطاع الخاص (20 مستشفى). ثم القى الدكتور زياد بن أحمد ميمش وكيل وزراه الصحة المساعد للطب الوقائي كلمته قال فيها إن البرنامج الوطني لمكافحة الدرن برنامج وقائي يعتمد على الاكتشاف المبكر للحالات وإعطاءها المعالجة المعيارية لمدة ستة أشهر ولقد تبنت المملكة المعالجة الكيميائية قصيرة الأمد تحت الإشراف المباشر المعروفة اختصاراً باسم الدوتس منذ العام 1997م، وهي ذات جدوى اقتصادية وتعطي نتائج شفاء تصل إلى 100% إذا ما تم تطبيقها بالشكل الصحيح، وقال ان من أهم المستجدات إن أداء البرنامج الوطني لمكافحة الدرن بالمملكة قد تحسن بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة إضافة إلى تفعيل وتنشيط فحص المخالطين وتفعيل التدريب على رأس العمل لجميع الفئات العاملة في مجال مكافحة الدرن بالمملكة، وتنفيذ دراسة مخبرية عن وبائية جرثومة الدرن بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمملكة، ومركز الأبحاث وسوف تنشر هذه الدراسة في منتصف العام 2010م، ومعرفة مكونات معينة للعصيات السلية قد يؤدي في النهاية إلى التشخيص السريع للمرض واكتشاف المقاومة الدوائية.