دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان فعاليات الندوة التعريفية بمدينة جازان الصناعية والفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة والتي تأتي ضمن فعاليات مهرجان جازان الشتوي الثاني (جازان الفل .... مشتى الكل) وذلك بقاعة الاحتفالات بغرفة جازان. وجدد الأمير محمد دعوته لرجال الأعمال والاستثمار في المنطقة وقال: للمرة العاشرة يا رجال الأعمال ونحن ندعوكم لاستغلال الفرص الاستثمارية بجازان، لكن لا نعلم أسباب انتظاركم والأرزاق تطير لغيركم. وتطرق الأمير محمد بن ناصر في كلمته للجهود المبذولة والخدمات والدعم المقدم من قبل الحكومة لكل ما يسهم في تطوير مختلف المناطق ومنها منطقة جازان التي حظيت بدعم ومنها مدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول وضاحية الملك عبدالله وجامعة جازان الى جانب ما تم اعتماده من مشروعات لتطوير البنى التحتية. وأشار لما تمتاز به المنطقة من مقومات وإمكانيات مادية وبشرية وكذا موقعها الاستراتيجي نظراً لقربها من قارة إفريقيا والجمهورية اليمنية والتي تعد من الأسواق الواعدة التي يمكن من خلال ميناء جازان التصدير إليها بأقل تكلفة مما يتم في الوقت الحالي مهيباً برجال الأعمال للاستفادة من الميناء والميزة النسبة الممنوحة به من رفع للرسوم على البضائع الصادرة والواردة للميناء. وأكد في ختام كلمته على حرص إمارة المنطقة وكافة الجهات الحكومية بالمنطقة على تسهيل إجراءات الاستثمار بالمنطقة وتذليل كافة العقوبات التي قد تعترض المستثمرين بها متمنياً للجميع العون والتوفيق. وكانت الندوة قد بدأت بكلمة لرئيس مجلس إدارة غرفة جازان ناصر بن عبده مريع أعقبها طرح أربع أوراق عمل الأولى بعنوان (المدينة الصناعية بالمنطقة) ألقاها مدير إدارة المشاريع بهيئة المدن الصناعية المهندس خميس الغامدي تطرق فيها للدور والمهام المناطة بالهيئة والمدن الصناعية القائمة بالمملكة ومشروعات الهيئة وخططها والاتفاقيات التي أبرمتها الهيئة مع العديد من الشركات إلى جانب الحديث عن المدينة الصناعية بجازان ومميزاتها والمشروعات التي يتم تنفيذها ومميزات الاستثمار مع الهيئة. فيما خصصت ورقة العمل الثانية للمشروعات الاستثمارية في مدينة جازان الاقتصادية والتي ألقاها عضو مجلس إدارة مدينة جازان الاقتصادية المهندس زيدان يوسف واستعرض فيها الفرص الاستثمارية المتاحة والأهمية الإستراتيجية للمدينة من حيث الموقع واستقطاب الاستثمارات المحلية والعالمية والصناعة. بعدها قدم وكيل أمين منطقة جازان المهندس عصام بن سالم بريك ورقة العمل الثالثة عن المواقع الاستثمارية في المنطقة أشار فيها لأبرز المواقع الاستثمارية السياحية بمختلف المحافظات والمراكز ومنها جبال فيفا وبني مالك وفرسان والعيون الحارة ورأس الطرفة وغيرها الى جانب المواقع الاستثمارية المتاحة للاستثمار على كورنيش مدينة جيزان وأهم المشروعات المنفذة بالمدينة والتي تحت التنفيذ والمطروحة للاستثمار. ثم ألقى أمين عام غرفة جازان المهندس أحمد بن محمد القنفذي ورقة العمل الرابعة الأخيرة والتي خصصت لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة.