افتتح السوق السعودي أمس الثلاثاء تعاملاته بانخفاض كبير لامس فيه نقطة 4473 ومنها ارتد ارتدادا جزئيا داخل نطاق اللون الأحمر لينهي تعاملاته نهاية الجلسة على مستوى4531 خاسرا ما يقارب220 نقطة سالبة تأثرت بها معظم القطاعات والكثير من الشركات المتداولة وكانت قيمة التداول الإجمالية لكامل الجلسة تساوي 4.6 مليارات أبرمت منها 163618 صفقة بكمية 250448400 سهما توزعت بين 125 شركة متداولة أغلق منها على انخفاض116 شركة ولم يغلق على ارتفاع سوى 8 شركات وحافظت شركة واحدة على سعرها يوم أمس الأول وهي شركة مصرف الجزيرة وعلى مستوى القطاعات المتداولة والتي أغلقت جميعها على انخفاض عدا قطاع الإعلام والنشر الذي سجل نسبة تغيير إيجابية تساوي 1.67 % وقد تصدر القطاعات المتراجعه في نسبة التراجع قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تغيير سالبة مداها 6.71% جاء بعده قطاع الاستثمار الصناعي بتغيير 5.54% ثم قطاع التشييد والبناء أما الشركات فقد كان أكثرها تراجعا شركة سابك بنسبة تغيير مقدارها 9.66% ثم شركة حائل الزراعية بنسبة تغيير 9.61% ثم شركة الشرقية الزراعية بتغيير سالب 9.28%. ومن حيث القيمة والكمية فكانت شركة الإنماء هي أكثر الشركات من حيث الكمية حيث تداولت عليها 31.415.427 سهما ومن حيث القيمة كانت سابك أكثر الشركات بقيمة إجمالية 728.214.801.80 ريالا وفنيا تراجع المؤشر حتى كاد أن يختبر مستوى الترند الصاعد إلا أنه لم يلامسه بعد، وربما لا يفصله اليوم عنه سوى 100 نقطة وبكسره وبالإغلاق تحته فقد يتراجع المؤشر إلى مستويات أكثر وربما يبحث عن قاع جديد غير القاع السابق خاصة وأن سابك القائد الكبير تقترب من قاعها الأخير عند قيمة 37 ريالا والتي بكسرها قد تختبر دعومها التي بين 32- 35 ريالا وبتراجعها إلى هذه القيمة قد يتراجع قطاعها وربما يفقد المؤشر العام بسبب تراجعه الكثير من نقاطه. ولهذا يجب خلال جلسة اليوم والجلسات القادمة في الأسبوع القادم مراقبة قيمة 37 لسابك وقيمة 4430 للمؤشر العام فهما نقطتان هامتان فنيا بكسرهما قد نشاهد قاعا جديدا إلا إن جد جديد من الأخبار الإيجابية يساهم في فشل التحليل الفني والذي يتأثر كثيرا بأي خبر سواء سلبي أم إيجابي.