استهل مؤشر الأسهم جلسته أمس الاثنين بارتفاع طفيف ثم بتراجع حتى مستوى 4754 والتي ارتد منها في تذبذب لحظي تصاعدي حتى تخطى نقطة الافتتاح ولامس مستوى 4834 بعد منتصف التداول ومنها تراجع وكسر نقطة الافتتاح ليغلق نهاية الجلسة على 4772 متراجعاً 37 نقطة سالبة وتداولت كامل الجلسة قيمة إجمالية مقدارها 5.3 مليارات أبرمت منها 166796 صفقة بكمية 290711407 سهماً موزعة بين 125 شركة متداولة أغلق منها مرتفعاً 53 شركة وأغلق على انخفاض 66 شركة بينما حافظت 7 شركات على الأسعار التي أغلقت عليها يوم أمس الأول (الأحد). وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشر؛ فقد أغلق معظمها على انخفاض حيث أغلقت 10 قطاعات على تراجع بينما لم تغلق على ارتفاع سوى 5 قطاعات وتصدر قطاع شركات الاستثمار المتعدد جميع القطاعات المرتفعة بنسبة تغيير إيجابية تساوي 1.79% جاء بعده قطاع الإعلام والنشر بتغيير 1.57% أما القطاعات المنخفضة فقد كان أكثرها انخفاضاً قطاع الفنادق والسياحة بنسبة تغيير سالبة مداها 1.41% جاء بعده قطاع المصارف والخدمات المالية بتغيير يعادل 1.36% أما بقية القطاعات فقد كان هناك تفاوت في نسب تغييرها مقارنة بإغلاقاتها يوم أمس الأول. والجدير بالذكر أن هناك أربع شركات أغلقت على نسبها العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس وهي شركة صدق وشركة الأحساء وساب تكافل والأهلية ومن حيث الكمية فقد كانت شركة الإنماء الأكثر بين الشركات بكمية 33.747.244 سهماً ثم شركة إعمار بكمية 23.000.185 سهماً ثم شركة زين وجميعها من الشركات الكبيرة الحديثة على التدول خلال السنتين الماضيتين أما من حيث القيمة فكانت سابك هي الأولى بقيمة 687.918.253.29 ريالاً ثم الإنماء 385.041.680.15 ريالاً. وفنياً لا يزال المؤشر يقف تحت مستوى 5000 نقطة وقد يتذبذب بينها وبين مستوى 4300 لعدة أيام، خصوصاً أن المستثمر في هذا الوقت - وبعد أن أعلنت الشركات عن نتائجها - أصبح يرتب أوراقه ويعيد ترتيبها ثانية بناءً على ما أصدرته الشركات من نتائج عن الربع الرابع من 2008م ويقف المؤشر العام تحت ترند صاعد حين كسره هبوطاً قد يتراجع لما تحته من دعوم ونقطة كسره اليوم هي 4740 والتي بالإغلاق تحتها قد يزور ما بين 4500 - 4600 غداً إلا إن كانت هناك أخبار إيجابية تفشل ما يتنبأ به التحليل الفني وحين كسر هذا المستوى قد تتناقص السيولة دون مستوى 5 مليارات لعدة أيام علماً بأن تجاوز مستوى 5000 فيه بدايات إيجابية، وقد لا تكفي ما لم يتجاوز 5344 القمة الأخيرة التي تراجع منها خلال الأسابيع الماضية ولم يستطع تجاوزها صعوداً.