استهل السوق السعودي أمس الثلاثاء تداولاته بتراجع أعقب ذلك مسار أفقي وفي الساعة الأخيرة اخذ مساراً هابطاً يقفل منخفضاً 4.19% تأثرت فيه الكثير من الشركات المتداولة والتي أغلق معظمها على انخفاض بل الكثير منها أغلق بعروض دون طلبات حيث بلغت الشركات التي أغلقت على نسبها الدنيا ما يقارب 33 شركة وباقي الشركات أغلقت بنسب سالبة عالية اقترب الكثير منها من نسبة 10% ولم يغلق من الشركات المتداولة- والتي عددها 125 شركة - على ارتفاع سوى شركتين اثنتين فقط هما شركة الابحاث للتسويق بنسبة تغيير إيجابية تساوي 1.35% وشركة الدوائية بتغيير يعادل 0.35% وحافظت شركتان على أسعارهما يوم الإثنين دونما تغيير وهما شركة مكة وبنك الجزيرة وقد أغلقت 121 شركة على انخفاض يتراوح بين 1% - 10% إلا أن الكثير من الشركات المتراجعة تراجعت بنسبة تتراوح بين 7% وبين 10%. أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت جميعها على تراجع وتصدرها قطاع التأمين كأكثر القطاعات تراجعاً بنسبة تغيير سالبة مداها 8.41% جاء بعده قطاع الصناعات البتروكيمياوية بتغيير سالب مقداره 7.89% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في نسب تراجعها وكان يتراوح بين 1.94% (قطاع الأسمنت) كأقل القطاعات انخفاضا وبين 6،48% (الاستثمار الصناعي) وقد أثر تراجع قطاع الصناعات البتروكيمياوية على نقاط المؤشر تأثيرا كبيرا مما جعله يفقد الكثير من نقاطه وذلك لقوة تأثير شركاته في نقاط المؤشر العام ارتفاعا وانخفاضا. وقد كانت قيمة التداول 4،9 مليارات أبرمت منها 174450 صفقة بكمية 282071404 سهماً توزعت بين جميع الشركات المتداولة وبهذا يغلق المؤشر العام على مستوى 4688 تحت نقاط دعمه الهام 4700 والذي سبق وأن أشرنا إلى أهميته وقد يستهل المؤشر العام اليوم تعاملاته بتراجع إلا إن جد جديد يساهم في فشل المسار الهابط الذي بدأه منذ نهاية الأسبوع الماضي وتظل نقطة 4450 نقطة هامة وقد أشرنا إلى نية المؤشر لاختبارها في التقرير الأسبوعي علما بأن كسرها بقيمة تداول عالية والإغلاق تحتها قد يجعل المؤشر العام يبحث عن قاع جديد غير القاع السابق.