ناقشت حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود رئيسة اللجنة النسائية بالقصيم عبر اجتماع ضم العديد من سيدات المجتمع ومجموعة من الحرفيات السعوديات مع مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية بالقصيم إقامة أول جمعية تعاونية نسائية تهتم بالحرف والأكلات الشعبية في السعودية. وأشارت سمو الأميرة نورة بنت محمد إلى أن حكومة المملكة تولي إنشاء الجمعيات التعاونية اهتماماً ودعماً واضحين.. وحرصاً من اللجنة النسائية في منطقة القصيم على تقوية القواعد التي تعمل عليها النساء في المنطقة وحفاظاً لحقوقهن المهنية والإنتاجية الفكرية وبخاصة الحرفيات المنتجات للأزياء المطرزة التراثية والمأكولات الشعبية جعلت الفكرة تنطلق نحو التأسيس وقالت نحن السيدات اعتدنا على الجمعيات الخيرية فقط ونحن هنا نتجه للعمل التعاوني الذي تنادي فيه دول العالم. وأضافت: الطلب المتزايد في السوق المحلية جعل التفكير بإنشاء الجمعية التعاونية واحتواء الحرفيات وجعلهن يكسبن من خلال أعمالهن كما أن الجمعية ستسوق لتلك الأعمال سواء داخل السعودية أو خارجها. على الجانب الآخر تحدث ل(الجزيرة) علي المحيسن مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالشئون الاجتماعية بالقصيم الذي التقى عبر الشبكة التلفزيونية في مقر جمعية الملك عبدالعزيز النسائية في بريدة مع عدد من مؤسسات الجمعية متعددة الأغراض لشرح الخطوات الواجب اتباعها عند إنشاء الجمعيات التعاونية. وبيَّن أن العمل التعاوني يختلف تماماً عن العمل الخيري حيث يجب أن يلتزم مؤسسو الجمعيات التعاونية بدراسة جدوى أي نشاط وكذلك خطوات هامة تسبق الإشهار لتصل إلى المراحل النهائية وهو جمع رأس المال وانتخاب أعضاء مجلس إدارة. وامتدح المحيسن فكرة إنشاء الجمعية التعاونية النسائية بالمنطقة وذكر بأنها فكرة رائدة وجبارة لتنضم إلى أكثر من 160 جمعية تعاونية على مستوى السعودية وتكون أول جمعية نسائية تعاونية قائمة مشيراً إلى أنه في الثمانينيات أُنشئت جمعية تعاونية نسائية في جدة ولتغيُّر أهدافها تم تحولها إلى جمعية خيرية وقال المحيسن نحن نسير في خطوات التأسيس حيث سيتم رفع تقرير حول الاجتماع وجميع الأفكار التي طرحت من قبل السيدات خلال أول اجتماع بين النساء ووزارة الشؤون الاجتماعية في القصيم.