بارتفاع طفيف افتتح سوق الأسهم أمس تعاملاته حتى اصطدم بمستوى 5184 والتي لم يستطع تجاوزها ليتراجع منها بتذبذب هابط حتى نقطة 5091 وارتد منها مكونا موجة لحظية صاعدة قلص فيها المؤشر العام خسائره ليتوقف نهاية الجلسة عند مستوى 5152 متراجعا 13 نقطة حمراء. وتداولت ضمن كامل الجلسة 5 مليارات أبرمت منها 158587 صفقة بكمية 286965815 سهما توزعت بين 125 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 62 شركة وعلى تراجع 52 شركة بينما حافظت 11 شركة على أسعارها التي أغلقت عليها يوم أمس الأول (الأحد). أما على مستوى القطاعات فقد أغلق منها مرتفعا سبعة قطاعات و8 قطاعات أغلقت على انخفاض وكان أكثرها ارتفاعا قطاع التأمين بنسبة تغيير إيجابية تعادل 3.92% جاء بعده قطاع الفنادق والسياحة الذي حقق 2.67% أما باقي القطاعات المرتفعة فكانت نسب تغييرها في الارتفاع يتراوح بين 0.02% (التشييد والبناء) وبين 1.49% (الاستثمار المتعدد) أما أكثر القطاعات تراجعا وانخفاضا فكان قطاع الأسمنت بنسبة تغيير سالبة مقدارها 1.33% جاء بعده قطاع الإعلام والنشر بنسبة تغيير 1.15% وباقي القطاعات المنخفضة كان انخفاضها طفيفا. وأغلقت سبع شركات على النسبة العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس وجميعها من قطاع التأمين عدا شركة شمس، وكان أكثر الشركات ارتفاعا شركة الصقر للتأمين ثم سند ثم شمس ثم سايكو أما أكثرها تراجعا فشركة السعودية الهندية بإغلاقها على النسبة الدنيا ثم شركة بي سي أي على نسبة تراجع سالبة تعادل 6.64% وباقي الشركات المتراجعة كان هناك تفاوت في نسب تراجعها ومن حيث الكمية فلا تزال شركة الإنماء من قطاع المصارف والخدمات المالية في طليعة أكثر الشركات كمية وقيمة منذ أكثر من ثلاثة أيام فقد تداول عليها 41.696.088 سهما بقيمة 490.302.637.29 ريالا وأغلق على سعر 11.75 ريالا متراجعا 0.05هللة. ولا تزال الإعلانات عن النتائج النهائية تظهر يوما بعد يوم ولا تزال الأنظار تتجه إليها فهي من تحدد اتجاه سيولة المستثمرين أما المؤشر فنيا فلا تزال المؤشرات الأسبوعية إيجابية ولم تتأثر بتراجع الأيام الماضية ولا يزال المؤشر فوق متوسط 50 يوما ولا يزال محافظا على مستوى 5000 التي لم يكسرها هبوطا إلا أنه بكسرها قد تبدأ الثقة تتزعزع نوعا ما بخاصة حين الإغلاق تحتها لأكثر من يوم وهذا يرجع لنتائج الشركات الاستثمارية المؤثرة في نقاط المؤشر فهي من يحدد كسرها من البقاء فوقها كسابك والمصارف والأسمنتات.