تولي حكومتنا الرشيدة ايدها الله اهتماماً متواصلاً بكل ما من شأنه راحة المواطن ورفاهيته في هذا البلد المعطاء، ومن ذلك ربط مناطق هذه البلاد ومدنها وقراها بطرق حديثة سريعة ومزدوجة يجد فيها المسافر كل راحة وطمأنينة, وطريق الربيعية الذي يربطها بمدينة بريدة ويعد من اهم الطرق واقدمها في منطقة القصيم لا يزال على وضعه السابق، وهو بحاجة ملحة لازدواجيته حيث يشهد هذا الطريق حركة مرورية كثيفة، فهو يخدم بالاضافة لبلدة الربيعية ذات الكثافة السكانية العالية والنشاط الزراعي المعروف، العديد من البلدان والقرى والهجر الواقعة في شرق القصيم وشماله الشرقي كالنبقية والبندرية والجعلة والركية والصريف وعدد من قرى محافظة الاسياح الجنوبية، وكذلك شمال الشماسية, كما يخدم القرى والمزارع والبادية القاطنة في نفود الثويرات سيما بعد ان تم افتتاح طريق الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي ينطلق من الربيعية شرقاً حتى نفود الثويرات, فضلاً عن ذلك فإن هذا الطريق المسلك الوحيد للكثير من متنزهات القصيمالشرقية التي تقع شرق الربيعية وشمالها وغربها، يضاف الى ما سبق فان هذا الطريق يخدم الكثير من المناطق الاثرية والتاريخية المشهورة في منطقة القصيم التي تقع حول الربيعية كروضة مهنا ومنطقة الصريف التاريخية وبركة زبيدة وقاع بولان والكثير من المنشآت والدوائر الحجرية التي اكتشفت شرق الربيعية، وغيرها, اننا نناشد المسؤولين في وزارة المواصلات وعلى رأسهم معالي الوزير العمل على سرعة ازدواجية تلك الوصلة المتبقية التي تشهد ازدحاماً مرورياً متواصلاً من طريق الربيعية بريدة، وطولها تسعة عشر كيلو مترا وهي المسافة التي تفصل الربيعية عن الوصلة المزدوجة التي نفذت قبل سنوات ضمن الطريق الدائري الشرقي لمدينة بريدة.