رغم أن الطريق الرابط بين الربيعية وبريدة يعد البوابة الشرقية لعاصمة القصيم، ورغم أهميته من الناحية الاقتصادية والزراعية، إلا أنه يعاني من الإهمال، ويفتقد كثيراً من الخدمات ووسائل السلامة ما حوّله إلى ساحة للحوادث القاتلة. وطالب الأهالي وزارة النقل بالالتفات إلى الطريق الذي يصل محافظة الشماسية ومراكز الإدارية ببريدة، واستكمال مشروع ازدواجيته، لافتين إلى أن الطريق الذي لا يزيد طوله على 20 كيلومترا يعاني من الازدحام الشديد لاستخدامه من قبل الزوار الذين يرتادون المتنزهات البرية مثل شعاب المستوي وروضة مهنا والصريف والركية، إضافة إلى ملاصقته لوادي الرمة، ملمحين إلى أن الطريق يعاني من افتقاده الإنارة والرصف وإنشاء جزيرة وسطية، وغياب محطات الوقود. سالم الغدير شكا من الازدحام الشديد الذي يعانيه الطريق الرابط بين الربيعية وبريدة، فضلا عن حوادث السير التي تقع عليه بكثرة، لافتقاده وسائل السلامة، وغياب الإنارة والرصف، مستغرباً الإهمال الذي يعانيه الطريق رغم حيويته وأهميته، بصفته بوابة بريدةالشرقية، إضافة إلى أنه من أهم الطرق الاقتصادية والزراعية. وذكر الغدير أنه جرى ازدواج الطريق بمسارين ولم يستكمل بفصلهما عن بعضهما، ما حوّله إلى ساحة للحوادث، إضافة إلى تزايد تصرفات المستهترين والمتهورين في قيادة المركبات، مثل عكس اتجاه السير، والانتقال من مسار لآخر دون مراعاة للسيارات القادمة وهذا يسبب خطورة بالغة على مرتادي الطريق من المتنزهين ومستخدمي الطريق من المراكز الأخرى من طلاب المدارس والجامعات. وأشار إلى أنه وقعت على الطريق حوادث عدة راح ضحيتها أبرياء، رغم وجود العديد من الحلول مثل عزل المسارين عن بعضهما أما بسياج حديدي أو نيوجرسي أو رصف وإنارة، مشدداً على ضرورة أن تكثف وزارة النقل صيانة الطريق والاهتمام به. وأوضح عبدالله بن عبدالعزيز الربيعان أن طريق بريدة - الربيعية من أكثر الطرق حيوية في شرق بريدة، ويعد شرياناً رئيسياً لجميع مراكز ومنتزهات شرق بريدة، مبيناً أنه جرى تنفيذ مشروع ازدواجيته قبل سنوات عدة لما يمثله من خطورة على سالكيه، إلا أن خطورته لاتزال قائمة وربما زادت عن السابق بسبب عدم رصف وإنارة الطريق وترك الجزيرة الوسطية مكشوفة دون وضع حواجز تمنع خروج المركبات للجهة المقابلة إضافة إلى عدم وجود تغطية أمنية ومرورية لهذا الطريق. وأفاد عبدالله البهدل أن الطريق المزدوج بين الربيعية وبريدة لم يستكمل رغم حيويته من الناحية الاقتصادية والزراعية، ما حوّله إلى ساحة للحوادث القاتلة، مشدداً على ضرورة وضع حاجز في الجزيرة الوسطية وكذلك إنارة وتشجير ووسائل سلامة. وأكد أنهم حين تواصلوا مع البلدية بشأن الارتقاء بالطريق أفادوهم بأنهم يتبع وزارة النقل، مشيراً إلى أنهم حين تواصلوا مع الأخيرة أجابوا بأنه لا يوجد ميزانية لاستكماله، مطالباً بتدارك الوضع ومعالجة الطريق واستكمال إنجازه، خصوصاً أن طوله لا يزيد على 20 كيلومتراً.