خال والشدوي ضيفان في جمعية الثقافة والفنون بالدمام * الدمام: مكتب الجزيرة : تجرى في فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام الترتيبات لإقامة (أمسية روائي وناقد) التي يشارك فيها القاص والروائي عبده خال والناقد الأستاذ/ علي الشدوي مساء الأربعاء 8 جمادى الآخرة 1421ه الموافق 6 سبتمبر 2000م. تتمحور الأمسية بشكل خاص حول تجربة عبده خال الروائية، حيث يتحدث عن تجربته في كتابة الرواية بتواشجها وتمفصلها مع تجربته في كتابة القصة القصيرة والاستقبال النقدي لهما, هذا وسوف يقوم الناقد الشدوي، كأحد المهتمين المتابعين لسيرة خال الإبداعية بإسقاط حزم من الضوء النقدي على هذه التجربة الروائية المتميزة والمنفردة سواء على مستوى الإبداع السردي المحلي أو العربي. يذكر أنه كان من المقرر مشاركة الناقدين الدكتور/ سعيد السريحي والأستاذ/ معجب العدواني في هذه الأمسية، إلا أن بعض الظروف حالت دون تحقق ذلك. *** (دارين) جمعية الثقافة والفنون تعود إلى الصدور * الدمام : مكتب الجزيرة : أصدر سعادة الأستاذ/ محمد بن أحمد الشدي رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون توجيهات بالعمل على استئناف إصدار مجلة (دارين) الدورية الفكرية الثقافية التي كانت تصدر عن فرع الجمعية بالدمام, وتم تكليف الدكتور/ مبارك بن راشد الخالدي، رئيس القسم الثقافي بالفرع، بتولي مهمة الإشراف على تحرير واصدار المجلة. الدكتور/ الخالدي بدأ الخطوات التنفيذية بتشكيل طاقم هيئة تحرير المجلة الذي سوف يكشف النقاب عن أسماء أعضائه في المستقبل القريب. *** قصص قصيرة لشارل لويس فيليب * باريس (أ,ش,أ): أصدرت دار النشر الفرنسية (باريس) ماكس (شاليل) أول طبعة كاملة متكاملة لمجموعة القصص القصيرة للكاتب الفرنسي الراحل (شارل لويس فيليب) بعد أن عثرت مؤخراً على مجموعة لم تنشر على الجمهور من ذي قبل. والكتاب الجديد الذي أطلق عليه اسم (قصص الصباح) يضم حوالي 52 قصة قصيرة من التي ألفها الكاتب الفرنسي الراحل الذي وافته المنية وهو في الخامسة والثلاثين من عمره بعد مرض الالتهاب السحائي في عام 1909. وكان الكاتب الراحل صديقاً حميماً للكاتب الفرنسي (اندريه جيد) الذي ساعده على نشر قصصه القصيرة في جريدة (لوماتان) اسبوعياًوذلك في الفترة من 1908 وحتى 1909 وقام بنشر بعضها في كتاب في عام 1910 حيث وجد أن اعماله أغلبها مشوقة وأبديه. جدير بالذكر ان شارل لويس فيليب هو كاتب فرنسي ولد في عام 1874 وتوفي في عام 1909. *** خالد اليوسف يرصد القصة والرواية لعشر سنوات يعكف الكاتب القاص خالد أحمد اليوسف على انهاء كتابة المرجعي للقصة القصيرة والرواية في المملكة العربية السعودية المعروف بالراصد: الجزء الثاني، ليغطي من خلاله العقد الثاني للدراسة البيبلوجرافية الببليومترية (1411 1420ه) حيث غطى الأول عشر سنوات كاملة (1401 1410ه) ولما لهذا العقد من تطور ونمو في الحركة القصصية فقد انعكس هذا على الانتاج والطباعة والنشر, مما جعل التغطية تتضخم وتكبر ولذا سيكون الكتاب أكبر من الجزء الأول ويتجاوزه ليصل الى الضعف أو يزيد، حيث بلغ عدد مداخله 1977 مدخلا توزعت على الموضوعات التالية: القصة القصيرة والرواية الأعمال، وقد بلغت 219 عملا. القصة القصيرة والرواية ترجمات، وقد بلغت 12 عملا. القصة القصيرة والرواية بيبلوجرافيا، وقد بلغت 10 مداخل. القصة القصيرة والرواية تراجم وسير، وقد بلغت 22 مدخلا. القصة القصيرة والرواية تاريخ ونقد، وقد بلغت 957 مدخلا. القصة القصيرة والرواية اللقاءات، وقد بلغت 516 مدخلا. القصة القصيرة والرواية المحاضرات، وقد بلغت 6 مداخل. القصة القصيرة والرواية المقالات، وقد بلغت 198 مدخلا. القصة القصيرة والرواية الندوات، وقد بلغت 31 مدخلا. غطى هذا الكتاب أكثر من خمسمائة كاتب وكاتبة للقصة القصيرة والرواية أو دارس وناقد لهما، كذلك حلل أكثر من مائتي جريدة يومية ومجلة اسبوعية أو شهرية او فصلية أو حولية وغيرها. ويعتبر هذا الكتاب مرجعا مهما في الأدب السعودي: القصة القصيرة، والرواية، وعلم المكتبات والمعلومات: البيبلوجرافيا، وعلم التاريخ، للتراجم والسيرة والإعلام: الصحافة والطباعة وحركة النشر. وسوف يليه نشر واصدار كتابين الأول: الإبداع الشعري في المملكة العربية السعودية: رصد بيبلوجرافي لمائة عام من الانتاج الشعري، والكتاب الثاني: الكشافات الأدبية: تحليل بيبلوجرافي للدوريات المتخصصة بالأدب في المملكة العربية السعودية وهذان الكتابان، سيضيفان للمكتبة السعودية مرجعية وأداة بحث تخدم الدراسين والطلاب والباحثين في كل المجالات الثقافية.