أكملت بلدية محافظة حفر الباطن استعداداتها لعيد الأضحى المبارك، حيث تم وضع خطة شاملة لتنظيم العمل وزيادة الطاقة الرقابية، وتكثيف الجهود الدورية عبر الجولات الميدانية لضمان استمرارية العمل، وحرصاً على الصحة العامة والتأكد من سلامة ما يقدم للاستهلاك الآدمي خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وتهيئة الميادين والحدائق والمتنزهات لاستقبال الزائرين والمواطنين والمقيمين، وتكثيف الإنارة الجمالية وزيادة فرق النظافة ومتابعة المقاول حرصاً على نظافة المدينة والأحياء، وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات والجزاءات النظامية. صرح بذلك محمد بن حمود الشايع رئيس بلدية محافظة حفر الباطن، وأضاف انه من خلال الاستعدادات التي تجري حاليا بالبلدية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، فقد تم وضع خطة عمل لمواجهة الإقبال المتزايد على سوق الاغنام، وذلك نظراً لزيادة الطلب على ذبح المواشي، ولضمان الذبح وفقاً للاشتراطات الصحية السليمة والقضاء على الذبح العشوائي من قبل الجزارين خارج المسلخ بالمواقع المجاورة لسوق الماشية والأغنام، كما تم تشديد الرقابة على محلات الجزارة والمطابخ وقصور الأفراح بالمحافظة لضبط اية مخالفات قد تحدث من البعض، علاوة على التأكد من حصول جميع العاملين فيها على الشهادات الصحية التي تثبت خلوهم من الأمراض، وان جميع الذبائح المعروضة مذبوحة بطريقة صحية وعليها أختام البلدية. وقد اعتمد رئيس البلدية البرنامج والاستعدادات اللازمة لبلدية حفر الباطن، وأوضح أن فترات العمل ستكون على فترتين الأولى صباحية وحتى نهاية دوام الفترة، ويتركز العمل بها على متابعة المحلات والأسواق والمسلخ الأهلي، وجميع ما في حكمهم عبر جولات يومية، والفترة الثانية مسائية على أن يتم التناوب خلال المساء بين المكلفين، ويتركز العمل بها على متابعة كافة المحلات والأسواق والمسالخ، وتكثيف الجولات بالإضافة إلى متابعة أعمال النظافة بالمسلخ للتخلص من النفايات بالطرق الصحية. وأشار الشايع إلى انه تم التأكيد على ضرورة قيام المسلخ بزيادة المعدات والعمالة لمواجهة الضغط المتزايد خلال فترة العيد، وتنظيم دخول الذبائح، وسلاسة خروجها، والحرص على حسن التنظيم وعدم التداخل والرقابة والتفتيش. وأوضح الشايع أن اجمالي عدد أحواش الأغنام ببلدية محافظة حفر الباطن هو 2150 حوشاً علاوة على 255 حوشاً للإبل، هذا وقد بلغ عدد المذبوحات خلال الشهر الماضي 5100 رأس من ابل وبقر وضأن وماعز، بالإضافة إلى إعدام 8 رؤوس ماشية مختلفة الأنواع إعداما كليا، كما تم إعدام 160 قطعة من المذبوحات إعداماً جزئياً وذلك لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، حيث تم استبعاد هذه القطع عن باقي أجزاء الذبيحة.