دشن معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بمكتبه بديوان الوزارة أمس مشروع الكلية الإلكترونية الذي يستخدم التقنية الحديثة للتأكد من وصول الوصفة الطبية الصحيحة من أدوية ومحاليل إلى منازل المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي ويتعالجون بالغسيل الكلوي البريتوني بكافة مناطق المملكة. وقال مدير عام التموين الطبي بالوزارة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحسين: إن البرنامج يستهدف في عام 2009م 772 مريضاً يتعالجون بالغسيل البريتوني، وأضاف الحسين بأن تكلفة البرنامج تصل (77200000) ريال سنوياً بواقع (100000) ريال لكل مريض، مبيناً أن فوائد (الكلية الإلكترونية) للتوصيل المنزلي تتمثل في التأكد من وصفة وهوية المريض وإرسال الوصفة بشكل إلكتروني إلى الشركة والتأكد من أن عملية التوصيل قد تمت بالإضافة إلى توفر جميع المعلومات المؤكدة داخل الشبكة لأجل سرعة الرجوع إليها في حالة أي استفسار، كما يسهم البرنامج في حفظ جميع المعلومات داخل الشبكة وتقليل العمل الورقي وبالتالي يكون التركيز على المريض أعلى بالنسبة للفريق الطبي، مؤكداً أن البرنامج يعتبر طريقة تواصل مرضية لجميع الأطراف حيث تتم العملية بشكل سريع ودقيق. وأشار الحسين إلى أن البرنامج يقوم على توقيع المريض في الوقت الحالي وهي الطريقة المتبعة من أجل التأكد من توصيل المحاليل إلى المريض وعدم وجود حلقة تواصل بين المستشفى والمريض ومركز باكستر والموزع المعتمد وان عملية الربط بين التأكد من وصول العلاج إلى المريض وعملية الفوترة تتم بشكل بطيء وكذلك ان عملية التنسيق ومراقبة عملية التوصيل المنزلي تتم بشكل صعب جداً. وقال: إن مزايا البرنامج تتمثل في أن شعار (نَصلكُم.. لِحدِّكُم) يعتبر إستراتيجية متكاملة وإن نظام التوصيل المنزلي عن طريق (الكلية الإلكترونية) سوف يساعد المرضى بشكل فعال وبنفس الوقت سوف يسهل الأداء على وزارة الصحة وأنه يمكن من التأكد من تسليم كل المواد إلى المريض بشكل كامل ومراقبة فعالة بالكامل من الألف إلى الياء لهذا النظام وكذلك التقليل من التناقضات بين الوصفات، الفواتير، والتوصيل بالإضافة إلى التواصل الإلكتروني بين جميع أعضاء الفريق العامل بهذا المجال.