خبر مؤلم ومفزع ويحز في النفس؛ إذ ورد في إحدى الصحف عن أحد لاعبي نادي الرياض الذي مثل المنتخب السعودي الأول أنه للأسف الشديد يعرض إحدى كليتيه للبيع أو جزءاً من جسده حتى لا يضطر إلى التسول أو الاستجداء من جراء الظروف الصعبة التي يمر بها بعد أن فَقَد الأمل في أن يحصل على باقي مستحقاته المالية من نادي الرياض كلاعب محترف فَقَد وظيفته الأساسية التي تدر عليه دخلاً يكفيه، وفَقَد ذلك من أجل الاحتراف، وقد أجبرته الظروف على أن يوقع عن كامل مستحقاته المالية مقابل دفع جزء بسيط منها يصرف له تساعده على وضعه الحياتي، وبقي من مستحقاته ثلاثمائة ألف ريال لم يستلمها حتى الآن.. هنا كنتُ أتمنى أن هذا الخبر لم يُنشر في الإعلام الرياضي؛ لأننا ولله الحمد في هذا البلد المعطاء بخير وننعم برخاء وعزة في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة (خادم الحرمين الشريفين والإنسانية) وولي عهده الأمين (سلطان الخير) اللذين يبذلان كل الجهد والإخلاص والتفاني والسهر على راحة المواطن بأن يعيش حياة كريمة بعيدة عن العوز والحاجة ولله الحمد. وكان الأجدر بهذا اللاعب أن يطرق أبواباً أخرى غير الإعلام لمناقشة وضعه والاتصال برعاية الشباب والأمير سلطان ونائبه الأمير نواف اللذين لن يتأخرا في حل قضية هذا اللاعب، ولهما دعم ومساندة معروفان لدى كافة الرياضيين، كذلك الاتصال برجل نادي الرياض الأول الأستاذ ماجد الحكير المساند والداعم الحقيقي للنادي. وفي هذا الصدد أتمنى أن يكون هناك آلية لحفظ حقوق جميع اللاعبين الذين يقعون في أخطاء بسبب عدم الفهم للاحتراف ومضامينه، وأن يكون هناك توعية وإرشاد لكافة المحترفين. كلمة أخيرة: آمل وأتمنى أن تنتهي معاناة هذا اللاعب بإعطائه حقوقه، وألا نسمع مستقبلاً عن مثل تلك المشكلة التي أوصلت للأسف لاعباً إلى أن يعرض إحدى كليتيه للبيع أو جزءاً من جسده في بلد كلها خير وعطاء على مواطنيها وعلى الغير. وإلى لقاء قادم. لقطات: 1- {إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ}. 2-ما أورده خالد الدهمش عن والده - رحمه الله - يستحق التقدير والاحترام لوفائه لحقوق الوالدين. 3- دمعة عين بدون بكاء.. الحزن الخفي.