سجّل تبادل جديد لإطلاق النار أمس الأربعاء على الحدود بين تايلاندوكمبوديا على مشارف المنطقة المتنازع عليها قرب معبد برياه فيهار، بحسب مسؤول عسكري كمبودي. وقال الكومندان بون ثين إن (جنوداً كمبوديين وتايلانديين يتبادلون إطلاق النار). وأضاف أن (قواتنا منعت الجنود التايلانديين من التوغل داخل أراضينا، لكنهم أطلقوا النار بعدها على عناصرنا)، لافتاً إلى (إطلاق نار غزير) في منطقتين قريبتين من المعبد. وأكد صحافيون في قناة تلفزة تايلاندية إطلاق النار، كذلك أكدت السلطات الكمبودية أنه تم حشد 500 جندي تايلاندي حول المنطقة المتنازع عليها. إلى ذلك استسلم عشرة جنود تايلانديين للجيش الكمبودي على مشارف منطقة حدودية متنازع عليها قرب معبد برياه فيهار حيث سجل تبادل لإطلاق النار. وقال المصدر نفسه إن عشرة جنود تايلانديين كانوا في محيط المنطقة المتنازع عليها شوهدوا يرفعون أيديهم إشارة إلى استسلامهم. وكانت مناوشات سجلت في بداية تشرين الأول - أكتوبر في هذه المنطقة أسفرت عن ثلاثة جرحى على الأقل. وقد حث وزير الخارجية التايلاندي سومبونج أمورنفيفات رعايا بلاده المقيمين في كمبوديا على مغادرتها بأسرع وقت ممكن بعد اندلاع اشتباك بين قوات البلدين عند منطقة متنازع عليها على الحدود. وقال سومبونج للصحفيين (على رجال الأعمال التايلانديين الذين لا يتطلب الأمر وجودهم في كمبوديا الآن أن يسرعوا بالعودة إلى تايلاند). وأضاف (لدينا خطة إجلاء جاهزة). ومنذ ثلاثة أشهر، يسود التوتر منطقة معبد برياه فيهار الذي أدرج في تموز - يوليو على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو والتابع لسيادة كمبوديا، بحسب قرار لمحكمة العدل الدولية في لاهاي صدر العام 1962م.