اضطرت إدارة نادي الحزم بناء على طلب مدرب الفريق الأول لكرة القدم التونسي عمار السويح إلى التفاوض من جديد لإعادة حارس الفريق وليد السبهان المنقطع عن التدريبات العام الماضي لاختلافه مع مدرب الفريق وإدارة النادي التي لم تهتم به نظراً إلى تواجد الحارس الأهلاوي منصور النجعي الذي برحيله اهتزت الحراسة الحزماوية وأصبحت مصدر قلق وعدم اطمئنان للمدرب السويح الذي طالب وبقوة بعودة السبهان في ظل تواضع قدرات وإمكانيات الحارس سعيد الحربي المعار من نادي الشباب الذي لم يقدم المستوى المتوقع منه في المباراتين الماضيتين، وكان أحد الأسباب الرئيسية في تعادل الاتفاق وخسارة الوحدة، إضافة إلى عدم وجود البديل في ظل عدم تطور الحارسين عبد العزيز المرزوقي ومحمد ربيع، وهذا ما أدركته إدارة الحزم مع مدربها؛ ما أجبرهم على فتح المفاوضات مع الحارس السبهان الذي أبدى موافقته المبدئية ولكن بشروط عديدة، أبرزها التعاقد معه كلاعب محترف، بينما ترى الإدارة الحزماوية أن يخضع للتجربة ثلاثة أشهر قبل احترافه، وهذا ما يرفضه اللاعب حتى الآن، وما زالت المفاوضات قائمة بين النادي واللاعب الذي أوكل كافة الأمور إلى وكيله السعودي الأستاذ عبد الرحمن الخنين الذي يقود المفاوضات مع مسؤولي الحزم. (الجزيرة) بدورها أجرت اتصالاً هاتفياً مع الحارس وليد السبهان لمعرفة الحقيقة، وأكد أن هناك مفاوضات، والحزم لديه الرغبة بعودتي لحماية العرين لهذا الموسم. مؤكداً أنه لن يمانع بالعودة مرة أخرى للفريق، ولكن لن أعود هكذا؛ فهناك أمور كثيرة سوف تحل قبل عودتي، وأنا على أتم الاستعداد للعودة إذا حُلت تلك الأمور. وأفاد بأنه أوكل كل الأمور إلى وكيل أعماله عبد الرحمن الخنين الذي يتفاوض مع النادي في الوقت الحالي، موضحاً أنه من الناحية الفنية جاهز ومستعد لحماية الحراسة الحزماوية.
