بدأ رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الحزم الأستاذ خالد البلطان تنفيذ أولى خطواته لإنقاذ الفريق الأول لكرة القدم بالنادي من خطر الهبوط الذي أصبح يحاصره بعد مضي تسع جولات من دوري المحترفين لم يستطع الفريق جمع سوى خمس نقاط من فوز وحيد على الرائد وتعادلين أمام الاتفاق والوطني وتعرض لست خسائر أمام الوحدة والاتحاد والهلال ونجران والنصر والشباب ولم يتبق له إلا مباراتين من الدور الأول أمام أبهاوالرس والأهلي بجدة، ويحاول البلطان أن يستغل فترة التوقف لتعديل أوضاع الفريق وتدارك أخطاء الإدارة التي رأسها علي العايد الذي أهمل الفريق وترك الحبل على الغارب حتى بات حزم الصمود استراحة للفرق. وهذا ما جعل البلطان يسارع في التدخل لإنقاذه وكان من أولى الخطوات التصحيحية التي أحدثها إعادة الحارس المنقطع منذ الموسم الماضي بسبب مشاكله المتوالية مع الرئيس علي العايد الذي أبعده عن الفريق بعد أن كان الحارس الأساسي مستغلاً تواجد الحارس العملاق منصور النجعي الذي كشف برحيله تواضع مستوى الحراسة الحزماوية وحاجتها لعودة وليد السبهان الذي ظل طوال الفترة الماضية بعيداً عن النادي (قسرياً) لعدم رغبة العايد إلا أن تدخل رجل الحزم الأول أعاد الأمور إلى نصابها وحل جميع مشاكل السبهان الذي استبشرت الجماهير الحزماوية بعودته لحماية العرين وثمنت الموقف الشجاع والقرار الهام للبلطان بعودته في الوقت المناسب مشاركاً أخطاء العايد وإدارته التي كابدت وراهنت على الحارس سعيد الحربي الذي فشل في حماية الحراسة الحزماوية. (البلطان يحتوي الفريق بالرياض) ولم يكتف خالد البلطان بتلك الخطوة بل أتبعها بخطوة لا تقل أهمية عندما استدعى الفريق بكامله لإقامة معسكر بالرياض لمدة ثلاثة أيام وإقامة مباراتين أمام الشباب والنصر للوقوف على مستوى الفريق عن قرب بعدما تأكد عدم قدرة الإدارة على انتشال الفريق من وضعه السيء لذلك أحضر الفريق واجتمع مع اللاعبين وطالبهم بنسيان المرحلة الماضية وفتح صفحة جديدة والعودة بالحزم لما كان عليه من مستويات مميزة العام الماضي حيث أبهر لاعبو الحزم الجميع بمستوياتهم المتميزة والتي كان آخرها وصولهم لدور الأربعة لمسابقة كأس الأبطال في إنجاز سجل لحزم الصمود.