أنهى المؤشر العام تداولاته أمس متراجعاً 38.44 نقطة بعد أن كسر (هبوطاً) حاجز 7 آلاف بداية الجلسة ليصل إلى 6932 نقطة والتي لا يفصلها عن قاع السوق منذ تراجع 2006 سوى 165 نقطة فقط، حيث سبق أن تراجع المؤشر إلى مستوى 6767 كأدنى نقطة سجلها منذ تراجع المؤشر من 20966 حتى تداول يوم أمس وكان ذلك بتاريخ 4-2-2007م وحتى الآن لم يزل الاحتمال قائماً في كسرها عند عودة المؤشر لأقل نقطة سجلها أمس وهي عند مستوى 6932 وقد تجاوزت القيمة المتداولة أمس 5.5 مليارات منها سيولة استثنائية على الشركة الجديدة كيمانول ومقدارها 679 مليون ريال وأبرمت خلال الجلسة 413658 صفقة بكمية 226415671 سهما موزعة بين شركات السوق المتداولة بما فيها شركة كيمانول الضيف الجديد على السوق وتعد هذه السيولة جيدة نوعا ما شريطة أن يستمر التزايد الأيام القادمة حتى يثبت لعدة أيام بين مستوى 6 مليارات و8 مليارات على المدى القصير وقد توقف المؤشر نهاية الجلسة على مستوى 7216 نقطة وأغلق على تراجع طفيف بشمعة إيجابية. وعلى صعيد الشركات والقطاعات فقد تداولت أمس 125 شركة موزعة بين 15 قطاعاً أغلق منها على ارتفاع 51 شركة بينما أغلق على تراجع 72 شركة وبقيت شركتان دونما تغيير وكان أكثرها ارتفاع شركة أنابيب ثم شركة حائل الزراعية أما أكثرها تراجعا فكانت شركة ثمار والتي أغلقت على النسبة الدنيا المسموح بها جاءت بعدها شركة سند ثم سلامة ومن القطاعات ارتفعت سبعة قطاعات وأغلق على تراجع ثمانية قطاعات وكان أكثرها ارتفاعا قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة تغيير إيجابية تعادل 2.50% ثم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 1.67% أما أكثرها تراجعاً وانخفاضاً فكان قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة تغيير سالبة مقدارها 2.64% وباقي القطاعات على تفاوت بين الارتفاع والانخفاض إلا أن التراجع كان أقل حدة من تراجعها يوم أمس الأول والناحية الفنية فقد تراجع المؤشر إلى مستوى قريب من مستوى قاع سابق، ومن الطبيعي أن يرتد المؤشر قبل كسر هذا القاع وارتداده من 6932 كان ارتداداً فنياً إلا أن عودة المؤشر لهذه النقطة (إن عاد) خلال الأيام القادمة تمثل مؤشراً غير جيد يوحي بنية كسر القاع الرئيس منذ 2006م خاصة أن سيولة السوق حتى ولو انخفضت أمس قليلا إلا أنها حتى الآن تعد في مستوى متدن ما لم تتجاوز 6 مليارات شريطة الثبات فوقها لعدة أيام وعدم كسرها هبوطا مرة أخرى ورغم أن شمعة تداول الأمس شمعة إيجابية عاكسة للمسار السابق لها إلا أن ذلك يتطلب مراقبة الأسواق العالمية التي يتأثر السوق بها كثير كما حصل أمس الأول حينما تراجع بأكثر من 500 نقطة متأثرا بتراجع الأسواق الأخرى رغم تكون شمعة إيجابية يوم الأحد مشابة لشمعة الأمس وبهذا يعد تقليص النقاط الحمراء مؤشرا جيدا نوعا ما.