قلص المؤشر العام للأسهم السعودية لدى الإغلاق امس خسائر كبيرة كان يمنى بها طوال ساعات التداول هوت به دون مستوى سبعة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ قرابة عام ونصف العام، ليغلق عند مستوى 71ر7216 نقطة، خاسرا 38 نقطة، بعدما تذبذب قرابة 350 نقطة خلال التداولات. وتلقى المؤشر دعما بخاصة من سهم سابك الرئيسي في قطاع البتروكيماويات، ودعم آخر من قطاع الاتصالات وأسهمه الثلاثة التي سجلت جميعها ارتفاعا منقادة خلف موبايلي التي تلقت موافقة هيئة سوق المال على زيادة رأسمالها لملاك الأسهم فقط بقيمة إسمية قدرها عشرة ريالات، وهو ما دعم السهم والقطاع بشكل كبير. وأدرج اليوم سهم كيمانول ضمن قطاع البتروكيماويات في وقت عصيب للسوق مما أدى إلى افتتاح السهم دون سعر الاكتتاب البالغ 12 ريال عند 50ر11 ريال وهو ادنى مستوى للسهم تم تسجيله اليوم. وجرى تداول 226 مليون و 416 ألف سهم من خلال 413 ألف و 658 صفقة بأموال بلغت خمسة مليارات و 502 مليون ريال. وبين 125 شركة جرى تداول أسهمها أغلقت 51 شركة مرتفعة فيما أنهت 72 شركة يومها منخفضة وحافظت شركتان على أسعار إغلاقها يوم أمس. قطاعيا .. سجلت سبعة قطاعات ارتفاعا تقدمها الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 2.50 في المائة، فالزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 1.67 في المائة, فيما أغلقت ثمانية قطاعات منخفضة تقدمها الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 2.64 في المائة، فالتجزئة بنسبة 2.35 في المائة. وعلى مستوى الشركات .. تصدر سهم أنابيب قائمة الشركات المرتفعة بنسبة 7.64 في المائة، فحائل الزراعية بنسبة 7.35 في المائة, فيما تصدر سهم ثمار قائمة الشركات المتراجعة بنسبة 90ر9 في المائة، فسند بنسبة 7.79 في المائة. واستحوذ السهم الجديد كيمانول على الصدارة في كمية أسهمه المنفذة التي تجاوزت خمسين مليون سهم، في المقابل تصدرت سابك السوق في أموال صفقاتها التي بلغت 708 مليون و 869 الف ريال.