أغلق مؤشر السوق السعودية أسبوعه على 9501 كأعلى نقطة يسجلها منذ تطبيق نظام القطاعات الجديد واحتساب المؤشر الحر حيث أغلق الأسبوع الماضي على نظام التداول القديم على 9418 بينما تم افتتاحه السبت 5-4-2008 م على 9181 نقطة بفارق 186.31 بين آخر إغلاق وأول افتتاح ويرجع السبب في ذلك الفرق لاحتساب ما هو متداول فقط حسب ما جاء في قرار هيئة سوق المال السعودية والذي سبق وأن أعلنت هيئة السوق المالية بتاريخ 10-12- 2007م تكليف شركة السوق المالية السعودية (تداول) بإعادة هيكلة قطاعات السوق ومؤشراته على أن يبدأ العمل بها من يوم السبت 05-04- 2008م. وقد تم الاعتماد عند تصنيف الشركات المدرجة ضمن قطاعات السوق الجديدة بحسب النشاط الرئيسي للشركة بالإضافة إلى عدد من المتغيرات من أهمها توظيف الأصول ونسبة إيراد كل نشاط من إجمالي إيرادات الشركة. ومع الهيكلة الجديدة لقطاعات السوق والمؤشرات أصبح عدد القطاعات 15 قطاعاً بعضها قائم والآخر مستحدث. وبهذا يكون افتتاح الأسبوع الماضي على 9181 وهو المستوى الذي يعتبر سجله المؤشر خلال الأسبوع الماضي كحد أدنى بينما كانت أعلى نقطة خلاله 9501 وهي النقطة التي تم الإغلاق عليها وبهذا نستطيع القول بأن الأسبوع الماضي كان مميزا في أن الافتتاح هو الأدنى والإغلاق هو الأعلى وهذا مؤشر إيجابي للأيام القادمة حيث كان التداول بشمعة تفاؤلية بلا ذيل ولا رأس وهي الشمعة المحتوية وتعتبر هذه الشمعة شمعة شراء إيجابية كما هو في الشارت الأسبوعي المرفق نقاط الدعم والمقاومة على المدى الأسبوعي نقطة الدعم الأولى خلال الأسبوع الحالي هي 9290 بينما النقطة التالية لها أيضا على المدى الأسبوعي -9090 وليس من الشرط الوصول إليها ولكنها نقاط دعم أسبوعية لو حصل تراجع فقد يقف المؤشر عندها وقد يرتد منها أو قريبا منها أما نقاط المقاومة وهي النقاط التي قد يقاوم المؤشر عندها ويحتمل الوقوف عندها أو التراجع منها وليس من الشرط الوصول إليها ولكنها نقاط مقاومة مهمة فالأولى 9607 ونقطة المقاومة الثانية 9713 أما الثالثة فهي 9925 ونقطة الارتكاز للأسبوع الحالي هي 9400 فقد يدور حولها المؤشر خلال الأسبوع القادم فإما الارتقاء لنقاط المقاومة وإما التراجع لنقاط الدعم وبنظرة حول بعض القطاعات فقد أغلق قطاع المصارف والخدمات المالية على 22570 وكان افتتاحه على22235 وأعلى نقطة 22840 وأدنى نقطة 21986 وكان له دور خلال الأسبوع الماضي في مساندة المؤشر وتماسكة وخاصة أواخر الأسبوع ورغم هذا مازال القطاع يفتقر إلى دخول سيولة شراء قوية حيث لم يزل المتداولون في انتظار نتائج الربع الأول خاصة في هذا القطاع. قطاع الصناعة البتروكيماوية فقد كان افتتاحها على 8988 وإغلاقها على 9581 وأعلى نقطة 9587 وأدنى نقطة خلال تداولات الأسبوع هي نقطة الافتتاح 8988 وكان إغلاقه إيجابيا وبشمعة إيجابية بقيادة أكبر شركات القطاع شركة سابك ذات التأثير القوي في المؤشر والقطاع وقد تدفق لهذا القطاع سيولة لا بأس بها رغم أن القطاع لم يزل يتطلب المزيد قطاع الأسمنت وهو القطاع الثابت في تماسكه طوال الأسبوع الماضي لما يرى فيه المتداولون من الأمان حين حيرتهم أو حين خوفهم ولما يحظى به من مكررات ربحية منخفضة لم تتجاوز 17 على مستوى القطاع خاصة وأنه ينتظر نموا قادما تتوسع به شركات القطاع مما يعكس ذلك إيجابا على سعر شركاته السوقي فقد أغلق هذا القطاع على 6522 بافتتاح وأدنى نقطة 6264 وأعلى نقطة كانت 6541 قطاع الطاقة والمرافق الخدمية وأكبر شركاته الكهرباء ذات التأثير القوي فيه وفي المؤشر العام بشكل عام وقد أغلق بارتفاع عن افتتاحه بما يعادل 192 نقطة حيث تم افتتاحه على5184 وهي أدنى نقطة وأغلق على 5376 وقد كان قطاع التأمين أكثر القطاعات انخفاضا على المدى الأسبوعي أما بقية القطاعات فقد ساندت حسب قوة تأثير القطاع بتفاوت بين ارتفاع أو انخفاض شركاتها المؤشر ونسب فيبوناتشي الارتدادية بعد أن تراجع المؤشر من 10388 في موجة فرعية هابطة لامس فيها قاعه الأخير عند 8940 ثم ارتد وهو يقف الآن حسب نسب فيبوناتشي الارتدادية على 38% بين القمة والقاع المذكورين وهي بمثابة موجة فرعية صاعدة قد تكتفي بهذه النسبة وقد تذهب لما بعدها من النسب 50% عند 9664 أو النسبة 61% عند9823 أو بينهما وعادة يواصل المؤشر في ارتدادته إلى ما بين 50% وبين61% فهل يحصل خلال هذا الأسبوع، خاصة وأنه اخترق المؤشر خلال الأسبوع الماضي الترند الهابط الذي بدأ من القمة 11964 وأصبح التداول فوقه ومايزال، وقد كون موجة صاعدة بترند صغير كدعم أسبوعي يتداول فوقه منذ بداية الموجة الصاعدة توقعات الأسبوع الحالي وخلاصة القول زال التخوف من نظام القطاعات وتطبيق نظام التداول الجديد وانحسر التخوف من اكتتاب بنك الإنماء وتراخت المؤشرات وأصبحت في مناطق غير متضخمة كالمأكد وتقاطعه الإيجابي والار اس آي وانحنائه إلى الأعلى والاستكاستك وتقاطعه الإيجابي وخاصة على الأسبوعي والسيولة وارتقائها إلى متوسط 7 مليارات من 4- 5 مليارات الأسابيع الماضية، كل هذا قد يجعلنا نتوقع خلال الأسبوع القادم أن هناك تذبذبا وتراجعا أواخر الأسبوع ودخول سيولة شراء ترقبا لما بعد الاكتتاب حيث ربما يشهد السوق وعلى مدى أكثر من أسبوع تحسنا في أداء المؤشر والشركات بشكل عام وعلى شركات العوائد وذوات الإعلانات الإيجابية بشكل خاص والله أعلم [email protected]