علن حاكم مدينة نيويوركالأمريكية إليوت سبيتزر أمس الأربعاء استقالته من منصبه بعدما أثبتت تحقيقات اتحادية وجود صلات تربطه بإحدى شبكات الدعارة. وقال سبيتزر هناك الكثير الذي يجب فعله ولا يمكن أن أسمح لإخفاقاتي الشخصية بإعاقة عملي العام. وقال في مؤتمر صحافي بنيويورك ولهذا السبب استقيل من منصب الحاكم. وجاءت استقالة سبيتزر بمثابة الصدمة بسبب سمعته القديمة بصفته رجل يتحلى بالأخلاق وعمله الذي قضاه في ملاحقة شبكات الفساد والدعارة. وقال أنا آسف للغاية لأني لم أكن على قدر المسؤولية التي توقعتموها مني. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أفادت يوم الاثنين الماضي باكتشاف تسجيل يرتب فيه سبيتزر الذي ينتمي للحزب الديمقراطي موعداً للقاء عاهرة في فندق بمدينة واشنطن الشهر الماضي. واعترف سبيتزر بعد ساعات من ذيوع النبأ بفعلته لكنه أشار إلى نيته البقاء في منصبه. وسبيتزر متزوج وله ثلاثة أطفال. وكانت زوجته سيلدا التي اقترن بها قبل 21 عاما تقف بجانبه في المؤتمر الصحافي. وانتخب سبيتزر حاكما لنيويورك عام 2006م وتولى قبل ذلك منصب كبير مسؤولي الادعاء في الولاية ويعرف عنه أنه رجل قانون صارم.