يبدو أن خدمات المواعدة والمرافقة حيث يلجأ السياسيون إلى "استئجار" خدمات فتيات شابات، والتي كانت سبباً في استقالة حاكم نيويورك أليوت سبيتزر الأسبوع الماضي، ليست محصورة في الولاياتالمتحدة فحسب، بل تعدتها إلى العاصمة الكندية أوتاوا. وذكرت مجموعة صن الإعلامية الكندية أنها اتصلت بالعديد من شركات المواعدة في أوتاوا وأكِدت جميعها أن سياسيين منتخبين وسابقين استعانوا بخدمات موظفاتها لكن أياً منهم لم تكشف عن أسماء السياسيين. وفيما يتعلق بأليوت سبيتزر، الذي استقال في الأسبوع الماضي من منصبه كحاكم لنيويورك بعد أن انتشرت مزاعم مواعدته بشكل متكرر مع عاهرة في الثانية والعشرين من عمرها في المدينة، قالت فاليري إن سبيتزر يستحق هذه الإهانة.وقالت "كان خبيثاً. صرخ عالياً وبصوت قوي أنه رجل قانون وقاد حملة لمكافحة الدعارة في الوقت الذي استغل فيه مثل هذه الخدمات طيلة الوقت. أستطيع القول إنه نال جزاء عمله".