في البداية أشكركم على جهودكم المبذولة تجاه الشعر الشعبي وماتقومون به من تقديم ومتابعة للشعراء القادمين. وما دعاني لكتابة مقالي هذا هو ما قرأته في جريدتي الغراء الجزيرة في زاوية مع الأحبة في العدد (10160) ليوم الأحد الموافق 21/4/1421ه حيث كان ردا من قبلكم على الأخ سالم المحروم من حائل حول البيت الذي كُتب بهذا النص: أي فنجالٍ على الكبد مأحلاك يا ليت عيفانٍ على جال نارك أود إحاطتكم بأن البيت ليس بهذا اللفظ وهو من قصيدة وقصة مشهورة وهي للشاعر المرحوم عياد العمار الخمعلي وهو كالآتي: ياوي فنجالٍ على الكبد مأحلاك لو إن أخو جملا على جال نارك أما مناسبة هذا البيت أن المرحوم الشاعر عياد الخمعلي كان له جار وقد رحلوا تابعين الربيع وموارد المياه وكان لكل منهم جهة غير الآخر. وفي ذات عصر يوم أشعل عياد الخمعلي ناره وقام بعمل قهوته وبعد أن أخذ فنجاله الأول قال هذا البيت الذي هو مطلع لقصيدة طويلة يمدح بها جاره (أخو جملا) الذي قضى معه فترة من الزمن بين ربوع البادية, هذا ما أردت توضيحه حول مانشر من الأخ سالم المحروم من منطقة حائل. شاكراً ومقدراً لكم جهودكم ومتمنياً لكم التوفيق. والله يرعاكم،،،