انتقل إلى رحمة الله في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف ، الشاعر الكبير عيد الخمعلي ( أبو رخا ) وذلك ليلة السبت 21 صفر 1433 ه الموافق 15 يناير 2012 م ، وصلى على جثمانه رحمه الله صلاة ظهر الأحد بجامع الزايد ودفن بجوار منزله في مقبرة الشلهوب . الشاعر عيد بن عقلا الخمعلي احد كبار شعراء منطقة سكاكاالجوف ,., وذكر الشاعر خالد الحميد أن عيد بن عقلا الخمعلي العنزي ، أمضى معظم حياته بالسلك العسكري جديا بشرطة الجوف ، حتى أحيل على التقاعد ، وقد انقطع عن الناس بسبب ظروفه الصحية . كتب في جميع اغراض الشعر ، وهو شاعر جهبذ ، وتتداول الناس قصائده في شتى المناسبات ، وفي كتاب " شعراء من الجوف " للشاعر خالد بن عقلا الحميد أطال الله عمره أورد فصلا خاصا بالشاعر عيد بن عقلا الخمعلي كان أولها نصيحته لابنه رخا في أكثر من 33 بيت : يارخا عندي لك وصاة وصية وصية تنجيك من بعض الأحوال الدنيا غيب ولا ادري وش نويه أخاف أموت وتختلي فيك الاشبال وبنت الحمولة والأصيل العبية شرايها رابح على كلبو حال الجار قبل الدار مني وصية لا تشتري دار على حدها انذال ويوردكتاب " شعراء من الجوف " قصيدة الشاعر الخمعلي رحمه الله عندما توقيت زوجته : هني من عينه بها نوم وانعاس المستريح اللي سلم من شقاها قم يارخا يامسندي هات قرطاس عليك تسجيله ومني إملاها شبيت لي نار ودنيت محماس وسويت فنجال على قل ماها كما يورد الكتاب قصيدة عيد الخمعلي يسند على أخيه كساب عندما غادر الجوف : أمس واليوم والبارح وقطعة ليالي يالله العفو عيني تسهر الليل كله كل ماجيت أبا ارقد لن شي طرا لي لين يذن وانا مابين عقد وحله لاصديق ٍ صديق ولا رفيق ٍ موالي بس حدب الدلال بجمر الأرطاء نمله أصقع النجر بلكي واحدٍ مثل حالي صايبن موق عينه من عناء الوقت غله ويورد كتاب الشاعر خالد الحميد " شعراء من الجوف قصيدة للشاعر الخمعلي يسند على مدير التعليم الراحل الدكتور عارف المسعر رحمه الله : حي الجواب اللي لفاني من الخال اللي بكربات المحازم يجودي يالعرف يالمعروف ياطيب الفال ياطير شلوى ياعريب الجدودي مع الرفيق انتم لو اخطا ولو عال طبع لكم من سابقين الجدودي ياعارف الدنيا مقيم ورحال ياما خذت من غالي مايعودي ويذكر الكتاب قصيده بعنوان الشهاده حين طلب منه شهاده في احد مراكز الشرطه على احد اصدقاءه وقال هذه القصيده.. الشهاده قالوا نبي منك شهاده وقلت: إيه قبل الغلط – من هي عليه الشهاده؟؟ على خويي؟؟ فزعة العود تاليه يالثعلب اللي صيدته من بلاده؟؟ إن كنت أبا اكشف عن خويي غطاويه عسى يقرب من شبابي نفاده عليه ستر الله وآيات كرسيه سترٍ على سترٍ قويٍ إعداده أخاف هو يرحل أو أرحل واخليه عساه يدعي لي بخير وسعاده ما جمّعت سود الليالي توديه وامّا يموت ويبعد الله بلاده ولولا زعل "بعض الأجاويد" ما بيه قلت: انطوى"حبل الشرف" وامتداده ليه الرفيق اللي تحرّى حسانيه ليه إن سمع" كلمة خطا" منك زاده ؟ من واجب المسلم عطوفٍ على آخيه صبار ، ستار ٍ بكل اجتهاده وبيتٍ مبه ظل ٍ عسى اللي حواليه جعله لعاصوفٍ يشلّع أوتاده ورجلٍ على من يعتزي به مغازيه "هرش ٍ فراته من بدايد اشداده لا خير ينفع به ولا شر ٍ يكفيهودك تخضب جبهته من سماده عساه يفدى واحدٍ دايم أطريه مع الرفيق ابقوته واجتهاده وما زان يعلن به ، وما شان يخفيه ومركى الذرعانك تعده إسناده ومن قصائده : قالوا تونس عندنا قلت لاباس ياليت هرجتكم بها لي وناسه لاحل بالخاطر هواجيس واتعاس اوعيد..عنده من زمانه حماسه يزبن عليكم عن غضب كل هوجاس فنجال وعلم رجال ينجال باسه اخاف من حضرت فريقٍ من الناس ليته يخلي من كلامه براسه راع رخيص وسب من كل الاجناس لو يسكت احسن من كلام النكاسه انا يلوق الخاطري طيح قرناس لاجاب من شيب السنين التماسه حس انتحا وتقطعت عنه الارماس يمكن توطاه الزمان بمداسه يارخا مانا لتعاليل عساس قم صب لي فنجال واثنه بكاسه وسولف علي مدام انا وانت جلاس لابد من فرقا بعيدٍ مقاسه ويورد الكتاب قصة أنه كان لعيد الخمعلي صديق يدعى ابو ملّوح وكان عيد كثيرا مايذهب الية فسألة ابوملّوح لماذا لاتكلف احد ابنائك بايصالك بالسيارة بدلا من مشيك على الاقدام فقال عيد قالوا لاتمشي قلت ابا امشي وباروح مادام راسي ناقلاتة متوني والى بدالي حاجة شحتها شوح واكرة مااكرة قولة وصّلوني ياحلو شمّات الهوى يابو ملّوح تسكيرة الغرفة تجيب الغبوني عساي اشوف من الغنادير مملوح حمر الخدود مدعّجات العيوني يوم المجال لراعي الغي مفتوح ماقصّروا مار انهم ولّعوني الذيب باسباب العشاء يرقب الصوح يركض ورا البدوان لو يبعدوني وقد رثاه الشاعرالأستاذ علي بن سعود العليان أبو سامي يوم وفاته بقصيدة مطلعها : العيد مات و ضاق صدر الشمالي و الجوف كلّه من خبر موته احداد مرحوم يا راع الجزال الطوالي بنيت بقلوب البشر صرح و اعماد تبقى هنا في مجلس الذكر عالي ما مات من ورّث لنا طيب و امجاد