عكست الحركة اليومية أمس حالة تراخٍ مع عدم تجاوب سابك المبكر لدعم السوق مع ثبوتها في أول التعامل على سعرها السابق عند إقفالها أمس الأول مما ساعد على الاستعجال في البيع وكثرة العرض بعدما سجل مؤشر السوق قمته الوقتية 11637 نقطة عائداً بعدها إلى الانخفاض نتيجة تحرك الشركات المؤثرة الأخرى متجاوباً مع مؤشر سابك حتى الإقفال على 11396 نقطة قريباً من الدعم الأول وأقفل سهم سابك أيضاً قريباً من دعمه الأول 198ريالاً بخسارة 6 ريالات وبنسبة 2.94% بسبب كمية البيع التي تضمنت 3.6 مليون سهم وشمل ذلك الوضع باقي القياديات الأخرى بما فيها البنوك التي شهدت خسارة في معظمها قيد أقواها العربي الوطني بمعدل 4.18% إلى 120.25ريالاً كذلك الصناعة ممثلة في أنابيب بمعدل 7.40% عند 75 ريالاً بالإضافة لدور الأسمنت الهابطة جميع شركاته وساهمت أيضاً الكهرباء بضغط 14.5% إلى 16.25ريالاً حتى أخذ السوق وضع النزول المفاجئ إلى أن بلغ قاعه اليومي 11352 نقطة في الساعة الأخيرة ارتد بعدها للتحسن مقلصاً خسائره بتحجيم هبوط بعض الشركات القيادية وارتفاع بعضها بمعدلات طفيفة كما هو ملاحظ على سهم الاتصالات السعودية إلى أن بلغ 84.5 ريالاً بنسبة 0.89%، وحسب معطيات السوق فقد انخفض حجم السيولة إلى 14.3 مليار ريال مقارنةً بما كانت عليه أمس الأول 18 مليار ريال، وبلغ حجم الأسهم المنفذة 347 مليون سهم موزعة على 268.5 ألف صفقة تداولتها 108 شركات لم ترتفع منها سوى أسهم 26 شركة يقودها قطاع الخدمات يتصدر بدجت القائمة بنسبة 8.24% إلى 128 ريالاً، فيما تراجعت أسهم 75 شركة تصدرتها الصناعيات. هذا وقد سيطر على نشاط السوق سهم كيان بكمية تجاوزت 72.5 مليون سهم أقفلت على نفس مستواها السابق 28 ريالاً بعد تأرجحها طوال الفترة بين الصعود والانخفاض وبلغت كلفتها الإجمالية ملياري ريال. من جهة أخرى قد يستمر الوضع خلال الأيام المقبلة في النزول مع استمرار جني الأرباح ومع تراخي حجم الحركة اليومية وثقلها نتيجة ترقب أكثر المتعاملين لنتائج الربع الأخير خلال الشهر القادم واندماج السوق مع حركة السنة الجديدة القادمة مما قد يؤدي إلى رفع درجة حذر المضارب في مثل هذا الوقت وعدم كثرة المخاطرة والانجراف وراء ارتفاعات التصريف.