ساهمت آلية تزايد السيولة في استمرارية تفاعل السوق مع ملاحظة تقنين دور القياديات والاتجاه إلى مؤشرات السوق الأخرى المشتركة على أسهم خفيفة القيمة لها أثر مباشر بالمستوى العام لتكون عامل جذب مالي حتى من خارج السوق لملاحقة أسعارها المرحلية مما جعل كيان تتصدر الشركات الأكثر نشاطاً لليوم الثاني على التوالي بكمية تجاوزت 53 مليون سهم ارتفعت مع حمى التبادل إلى 21.25 ريالاً مقلصة ذلك إلى معدل 1.21% عند الإقفال على 20.75 ريالاً يليها أيضاً سهم جبل عمر بحجم 46.8 مليون سهم مقفلاً قريباً من النسبة العليا 9.83% حتى بلغ 22.25 ريالاً وحجّم انخفاض الشركات الكبرى دور الشركات الصاعدة في حدود 62 نقطة أضافها مؤشر السوق عند الإغلاق على 9779 نقطة بعد ما تجاوزت أثناء الارتفاع الهدف المنتظر للمقاومة 9790 نقطة إلى 9796 نقطة مسجلاً قمته اليومية نهاية الساعة الثانية من تعاملات أمس عائداً منه إلى القاع اليومي 9720 نقطة ليأخذ المسار السليم بتدرج معقول بعد التحول من أسهم الشركات الكبرى مسحوباً خلف ملاحقة عمليات الشراء والبيع حتى بلغ حجم التنفيذ اليومي 13.4 مليار ريال نفذ بها 371 مليون سهم موزعة على 263 ألف صفقة ارتفعت بها أسهم 63 شركة بقيادة ملاذ للتأمين بنسبة 9.9% إلى 169.25ريالاً، فيما هبطت أسهم 29 شركة تصدرتها الزامل بأكبر نسبة انخفاض 4.79% إلى 99.25 ريالاً. وقد يكون التوقع القادم هي استراتيجية الشد والإرخاء بهدف الحفاظ على المستويات الصاعدة للسوق مع ترجيح كفة الشد نوعاً ما إلى حاجز 10.000 نقطة بحيث يأخذ مسافة الأيام المتبقية من الشهر الحالي وحتى بداية التعامل في السوق الخليجية المشتركة أو يناير المقبل. أما فيما يتعلق بالمقاومة المستهدفة اليوم بمشيئة الله تعالى سيواجه السوق مقاومته الأولى عند 9814 نقطة والثانية 9849 نقطة وفي حالة الانخفاض سيتصدى له الدعم الأول 9726 نقطة والثانية 9673 نقطة حسب المعطيات الفنية.