استطاع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أن يغلق في آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع محدود، مقلصا بذلك قليلا من الخسائر التي تلقاها منذ بداية الأسبوع، ليسجل إقفالا عند مستوى 6039 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.51%، كاسبا 30 نقطة. وتأتي تلك المكاسب بعد ارتفاع غالبية القطاعات في السوق، وتتزامن مع الارتفاع القوي الذي شهدته الأسواق الأميركية مع نهاية تعاملات أول من أمس الثلاثاء، وذلك بعد الإعلان عن خطوة البنك الفيدرالي غير المسبوقة بتعهده الإبقاء على معدلات الفائدة منخفضة لمدة عامين. أما قيم التداول، فقد شهدت انخفاضا مقارنة بالجلسة السابقة، حيث انخفضت السيولة اليوم لتسجل نحو 3.2 مليارات ريال بعد أن كانت تجاوزت 4 مليارات ريال في اليوم السابق، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 139 مليون سهم نفذت من خلالها أكثر من 73 ألف صفقة. أما عن أداء القطاعات، فقد ارتفعت الغالبية منها، حيث لم يتراجع سوى قطاعين، وهما الإعلام والنشر الذي تراجع بنسبة 1.42% والفنادق، الذي خسر بنسبة 0.31%. وعلى الجانب الآخر، حظي قطاع النقل بأكبر ارتفاع بعد أن سجل صعودا بنسبة 1.44% وتلاه قطاع الاستثمار الصناعي، الذي ارتفع بنسبة 1.39%. كما ارتفع كل من قطاعي الزراعة وشركات الاستثمار المتعدد بنسبة قاربت 1.3%، وسجل قطاع المصارف مكاسب بنسبة 0.71%، بينما كان قطاعا البتروكيماويات والاتصالات من أقل القطاعات مكاسبا، حيث أغلقا مرتفعين ب 0.18% و 0.08% على التوالي. وعلى صعيد أداء الأسهم، ارتفع 89 سهما، بينما تراجع 40 سهما، فيما ظلت أسهم 16 شركة على الثبات. وتصدر القائمة الخضراء سهم المملكة القابضة، الذي قفز بنسبة 4.26% ليغلق عند 7.35 ريالات وتلاه سهم صدق، الذي ارتفع بنسبة 3.75%. كما صعد سهم بي سي آي بنسبة 3.38%. وفي المقابل، كان سهم التأمين العربية أكبر الخاسرة بعد أن أغلق عند 20 ريالا ، فاقدا 2.44% وجاء بعده سهم العقارية، الذي تراجع بنسبة 2.23%، فيما هبط سهما الطباعة والتغليف وحلواني إخوان بأكثر من 2.1%. كما تراجع سهما العربي وساب من القطاع المصرفي بنحو 1.69% و1.41% على التوالي. وحول أداء الأسهم القيادية، ارتفع سهم سابك إلى 96.75 ريالا، كاسبا بنسبة 0.52%، وكذلك كان حال الراجحي، الذي ارتفع بنسبة 0.37%. كما قفز سهم سامبا إلى 44.80 ريالا، مرتفعا بنسبة 2.75%، فيما تراجع سهم اتحاد اتصالات "موبايلي"بنسبة قاربت 0.5%.