أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسته الثالثة هذا الأسبوع على تراجع، ليغلق عند مستوى 6634 نقطة ، خاسراً 56 نقطة ، منخفضاً بنسبة 0.85% ، فيما جاء التراجع بعد انخفاض أغلب القطاعات، والتي تأثر بعضها بانخفاض أسعار النفط، وكان المؤشر قد سجل أدنى نقطة له عند مستوى 6621 نقطة . وصاحب التراجع انخفاض في السيولة المتداولة ، حيث سجلت قيم التداول هبوطاً بحوالي مليار ريال مقارنة بجلسة أول من أمس ، حيث بلغت قيم التداول ما يقارب 5.5 مليارات ريال ، فيما سجلت كمية الأسهم المتداولة في السوق أكثر من 277 مليون سهم ، وبلغ عدد الصفقات أكثر من 132 ألف صفقة . وعن أداء القطاعات فقد تراجعت جميعها ما عدا قطاع التامين الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 0.19% ، بينما تصدر المتراجعة قطاع النقل الذي انخفض بنسبة 2.10% ، تلاه قطاع الفنادق بنسبة 2.09 %، كما تراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.34%، فيما كان أقل القطاعات خسارة قطاع المصارف الذي انخفض بنسبة 0.20%. وعلى صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 33 سهماً ، بينما تراجع 102 سهم، فيما ظلت أسهم 10 شركات دون تغير ، وجاء في صدارة الأسهم المرتفعة سهما بروج للتأمين وتبوك الزراعية اللذان ارتفعا بالنسبة القصوى ، كما شهد سهم نادك تداولات عالية تجاوزت 5 ملايين سهم، هي الأعلى منذ أكثر من ثلاث سنوات ، وأقفل السهم مرتفعاً عند 28 ريالاً كاسباً 2.19%، كذلك واصل سهم عذيب صعوده للجلسة الثالثة وأغلق عند 8.15 ريالات مرتفعاً بنسبة 1.89% ، كأعلى إغلاق للسهم منذ أكثر من شهرين. على الجانب الآخر كان سهم الكيميائية السعودية أكبر المتراجعين حيث خسر بنسبة 5.34% ، ليغلق عند سعر 46.10 ريالاً ، تلاه سهم صافولا الذي انخفض بنسبة 3.21% ليسجل إقفالاً عند سعر 27.10 ريالاً، أما عن أداء الأسهم القيادية فقد أغلق سهم سابك على تراجع بنسبة 0.93 % ليسجل إغلاقاً عند سعر 106.5 ريالات ، بينما ارتفع سهم الراجحي إلى سعر 75.25 ريالاً كاسباً بنسبة 0.33% ، فيما انخفض سهم الاتصالات بنسبة 0.55% . وفي الخليج فقد تباين الأداء ، حيث ارتفع مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.43% ، وجاء ثانياً مؤشر السوق القطري بمكاسب بنسبة 0.16% ، بينما تراجعت البقية ، وتصدرهم مؤشر سوق دبي بخسائر بنسبة 1.44% . وعالمياً فقد تراجع النفط أكثر من دولار للبرميل مع احجام المستثمرين عن المخاطرة، وسط مخاوف بشأن إعادة هيكلة ديون منطقة اليورو ووتيرة النمو العالمي، كذلك واصلت الأسهم الأوروبية تراجعها بقيادة البنوك.