أكد محمد القاضي رئيس النادي الوطني أنه راض عن فريقه ولاعبيه وأدائهم في لقائهم أمام فريق الشباب الذي خسره الوطني بهدف دون مقابل وقال: (أقدم التهنئة لفريق الشباب على الفوز والنتيجة التي تحققت لهم وهذا حال الرياضية فوز وخسارة ولكن الذي ضايقنا هو أن هذه الخسارة هي (ناقوس خطر على الفريق الوطني وكنا نتوقع حدوثه في أي وقت وذلك للضائقة المالية التي يمر بها الفريق حيث إن اللاعبين لهم التزامات متأخرة لدى النادي ولم تصرف لهم وهو أمر يصعب تنفيذه حيث إن اللاعبين لديهم ارتباطات مالية وأسرية وإنسانية وإذا لم تصرف لهم مستحقاتهم فهو أمر سوف يؤثر عليهم داخل الملعب ولكن هنا أشيد وأؤكد على ثقتنا في جميع اللاعبين والروح التي قدموها للفريق). وأضاف قائلاً وهو متأثر بالهزيمة: (هذه الخسارة والمستوي الذي من الممكن أن يبدأ في التراجع للفريق الوطني يتحمله رجال الأعمال بالمنطقة الذين وقفوا موقف المتفرج على ناديهم دون أن يقدموا الدعم للفريق حتى أصبح الآن يعيش حالة خطرة من الضائقة المالية التي بدأت تؤثر في الفريق).واستطرد بالقول: (كما أنني أحمل بعض مديري الجهات الحكومية بالمنطقة مسؤولية هذه الخسارة خصوصا الذين لديهم في إداراتهم لاعبين هواة ويضغطون عليهم في أعمالهم أمثال الحارس سلطان البلوي وعيسي أبوقدعة وأحمد الرشيدي فلك أن تتخيل أن بعض الجهات أجبرت عدد من لاعبينا الذين يعملون لديهم على المشاركة في دوري داخلي لديهم واللعب مباراة في صباح نفس اليوم الذي نلعب فيه لقاء الشباب فهل يعقل هذا وهل هذا هو ما يريده أبناء المنطقة لإفشال فريقهم الوطني من خلال وضع العقبات أمامه). واختتم القاضي حديثه مؤكداً أنه يجدد الثقة في لاعبي فريقه ويقدم لهم شكره لأنهم على رغم الظروف التي يمر بها الفريق ما زالوا يقدمون الشيء الكثير والكبير من أجل مصلحة الفريق متمنياً أن يتجاوز الفريق هذه الخسارة وأن يعود إلى وضعه الطبيعي استعداداً للقاء الهلال الأربعاء القادم في تبوك.