اقترب السوق من نقطة مقاومة التوازن عقب ارتفاعاته المتتالية التي تجاوز من خلالها توازن السوق بعد اختراقه حاجز 1000 نقطة، متطلعين لتلك المقاومة بعد تجاوز المؤشر 9500 نقطة عندما يكون بمعدل ارتفاع متوازن بنسبة الانخفاض عن موازنة المؤشر وبعد بلوغ مكررات أرباح الشركات القيادية العشرين مرة كما هو واضح على سهم سابك الذي بلغ مكرر ربحه 9.76 مرتفعاً بأكثر من 2% خلال الأيام القليلة الماضية بالاضافة لبعض المصارف كسهم سامبا بحوالي 15 مرة ولكن لا تزال فرصة الاتصالات موجودة وكذلك سهم الراجحي الذي لا يزال في مرحلة أقل بكثير من مثيلاتها بالنسبة لمكررات أرباحها مع تصحيح وضع القيادات المتضخمة كالكهرباء، وأصبح تجاوز المقاومة الحركية اليومية أمراً وارداً وسهلاً مع التطلع إلى مقاومة التوازن حيث تجاوز المؤشر أمس مقاومته الأولى 9237 نقطة مقفلاً على قمته اليومية 9271 نقطة بعد ارتداده من القاع اليومي 9127 نقطة نهاية الساعة الثانية من حركة أمس منفذاً قرابة 212 مليون سهم ارتفعت بها القيمة المتداولة إلى 9.5 مليارات ريال موزعة على 112 ألف صفقة حسنت أسعار 55 شركة بقيادة الصادرات 9.01% إلى 78.5 ريالاً منفذة 2.3 مليون سهم تفاعلت مع إمكانية الصعود لسعرها السوقي لتصل إلى مرحلة القياديات نتيجة تفاعل المضاربين مع أساسية وضع الشركة التي من المفترض تفعيلها في السابق قبل انخفاض أرباحها في الربع الثالث 66% حسب النتائج المعلنة لها قبل ثلاثة أسابيع. وعلى صعيد الشركات المتراجعة فقد بلغت 37 شركة كان أقواها انخفاضاً اعمار بمعدل 3.94% إلى 101.25 ريال. أما بالنسبة لقيادة السوق أمس فقد اشتملت على استمرار ارتفاع سابك 1.5% إلى 168.5 ريال وسهم الراجحي 4.79% إلى 103.75 ريال بالاضافة لدور الاتصالات بتجاوبها 1.41% إلى 71.75 ريال. وينتظر المتعاملين اليوم لقوة السوق تجاوزه المقاومة الأولى عند 9328 نقطة والثانية 9385 نقطة وفي حالة الانخفاض ستتصدى له نقطة الدعم الأولى 9166 نقطة والثانية 9063 نقطة في حالة ارتفاع نسب التصحيح لبعض الشركات الكبرى.