لم يكن منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد مقنعاً للمتلقي في برنامج قناة الإخبارية الحواري (قضايا في الوسط) مع المذيع (غير الحيادي) تركي عجمة الغامدي فيما يتعلق بقضية وكيل أعمال اللاعبين إبراهيم موسى الذي صدر قرار لجنة الاحتراف لمصلحته ضد الرئيس الاتحادي بشأن مستحقاته المالية المتعلقة بنقله لخدمات اللاعب عبد الرحمن القحطاني من الاتفاق إلى الاتحاد بنظام الإعارة. وتأكد للمتلقي بعد الرئيس الاتحادي عن الاقناع وقرب حجته من الضعف حينما استعرض خطاب إدارة نادي الاتفاق الرسمي المذيل بتوقيع عبد العزيز الدوسري رئيس النادي الذي لم ينف نصاً أو تلميحاً في مضمونه إقصاء الوسيط أو الوكيل موسى من عملية المفاوضات التي تمت بموجبها الصفقة بين الناديين. وتبين عند قراءة المذيع عجمة للخطاب الاتفاقي الرسمي أنه ارسل بناءً على طلب رئيس الاتحاد منصور البلوي تحديداً في مسألة صياغته فهو لم يشر لوكيل اللاعبين موسى من قريب أو بعيد، بمعنى لم ينف علاقته وبالتالي هو أقرب للتأكيد بوجود الوسيط موسى خلال مرحلة من مراحل المفاوضات التي تمت بدليل مادي وهو تواجده في النادي ليلة توقيع العقد من جهة وبتصريح المصدر الاتفاقي المسؤول ل(الجزيرة) قبل عدة أيام الذي أكد هذه العلاقة والرابط في الصفقة مما يبرهن بالحجة الدامغة مشروعية وحقوق الوكيل موسى.نعود بالحديث عن المذيع غير الحيادي تركي الغامدي الذي ظهر متوتراً ومشحوناً ضد الدكتور خالد الباحوث ثم راح يغمز ويلمز بالتصريح تارة والتلميح أخرى بقناة نادي الهلال وعقوده في محاولة يائسة لتحقيق أغراض خاصة لا يعلمها سواه (!!) ثم لعدم مطالبته كما فعل مع الدكتور الباحوث مداخلة مع وكيل اللاعبين إبراهيم موسى أو أي صوت اتفاقي على أقل تقدير ليحقق النزاهة والموضوعية والحيادية لبرنامجه الحواري الذي افتقد للعناصر الثلاثة المذكورة ليسقط من حسابات العمل المهني القويم في هكذا عمل إعلامي يجب أن يرتكز على الصدقية والموضوعية. ويتساءل المتلقي ببساطة لماذا يحدث كل هذا في منبر (الإخبارية) التي باتت تُدار فيها البرامج الحوارية لخدمة جهات معينة ضد أخرى لأسباب غير مقبولة، ولا لوم يقع على المتلقي الحصيف إن هو شكك في مآرب القائمين على البرنامج من إعداد وتقديم طالما غابت الحيادية مع غياب مقومات ومرتكزات العمل الإعلامي النزيه.!