ضحوك فجر ومطر مدري سنا ضوا أجتاحني وحترقني والشجر خضرا صفة الضحك قد نصفها بالإشراق والفجر وسنا النور، أما المطر!! فلا اعتقد ذلك، وفي الشطر الثاني أورد كلمة الشجر جمع مع الصفة خضرا مفرد وهذا عيب واضح. من كدّ مجد وله أول ما كبر دوا فاقصى ضلوعي أوساع طعونه الحمرا الشطر الأول به كسرة خفيفة، ولم يُعبر عما في نفسه بالكلمات المناسبة وبالذات في الشطر الأول، فتجده يعقد الخبر تعقيداً: والله وقالوه توه زان وحلّوا قطعه من النار وأصل النور والغدرا زان وحلّوا ثم قطعة من النار من حيث التصوير تأبى بعض، وزاد الطين بله بقوله أصل النور والغدرا عجباً فقد جمع المتناقضات، سعياً وراء الخيال الكاذب واستجداء للحداثة الزائفة والمغلوطة. تمطر سفينة وفيه الزين يتروا لين انه أعشب وجافتنه وصار إغرا بيت جميل جدا اتسع به خيال الشاعر لوصف اكتمال جمال المحبوبة، لكن بآخره يثقل اللسان قليلا. برا لبس له جمال فيه جا جوّا داخل عباته وكنه واقفٍ برا بيت غير مترابط المعاني لأن الشاعر بذهنه فكرة عجز عن إيصالها بالطريقة السلسة. يا لعنبو هو حيّه فيّ وش سوا مبغي اكتبه فيه لا يكتب ولا يقرا الشطر الأول ثقيل جداً بالإضافة لوجود اللعن وهذا من مفسدات القصيدة وتعتبر ضعفا بها. أبا اتجاوز جسد روحٍ بها اتكوّا لما ورا العشق لين البعد ما يدرا متنا نمارس جمود الحب يا حوا ما عاد يغري النظر بيضا ولا سمرا قلبي فضا والسما فيه الفلا نوا وأبغى مرة كبر جغرافية الصحراء الله يستر من ها المرة اللي كبر جغرافية الصحراء، وكان يجب عليه ايضاح هذا البيت ببيت آخر يوضح فيه لماذا يرغب فيها هذه الصفة. تقوا بضعفي وأنا في ضعفها أتقوّا ومن كل جلباب فيه تموت تتعرا الشطر الأول لا غبار عليه اما الثاني فأترك تفسيره للقارئ الفطن!!. واسوا مرة من تمرد والضعيف أسوا ما تقدر أحساسها اتقوله وتتجرا ما أدري اللي تمرد المرة والا الشعر وعلى فكرة ما رأيكم لو استخدم لفظ أرق من المرة . وكل ميزان وأنتم بخير. الناقد