** انتزع الهلال ثلاث نقاط مهمة في مشواره الآسيوي إثر تغلبه على بختاكور الأوزبكي معزّزاً بذلك مقدار حظوظه نحو بلوغ الدور التالي للبطولة الآسيوية.. كل نجوم الهلال يومها كانوا نجوماً بفعل إصرارهم.. وإدراكهم لحجم المسؤولية.. وحرصهم أيضاً على تحقيق الفوز.. رغم الضغوط النفسية الرهيبة التي يعانون منها.. ** وإن كان ذلك لا يمنع من الإشارة إلى تلك الاتكالية.. وسوء التنظيم والتمركز الذي كان عليه الدفاع الهلالي.. وأنه لولا براعة العملاق محمد الدعيع - بعد توفيق الله - في التصدي لعدد من الكرات التي كاد أن يسفر عنها أكثر من هدف أوزبكي لربما تغيَّرت النتيجة بما لا يسر الهلاليين.. ** روعة هدف عمر الغامدي - إلى جانب أنه ثمين - أنه جاء أيضاً مباغتاً.. وعلى طريقة الأهداف الصعبة.. كما أن مجهوده كان كبيراً في المباراة.. لكن الذي يعاب عليه (وهذه مشكلته الدائمة) أن تمريراته في الغالب خاطئة.. بل من النادر أن يمرّر هذه الكرة أو تلك بشكل صحيح.. ** المبدع (ياسر القحطاني) حتى وإن لم يسجّل.. إلا أنه ما زال يقدّم مستويات رائعة.. ومربحة.. وهو إلى جانب عمر الغامدي وخالد عزيز ومحمد الدعيع هم الأكثر نجومية في المباراة وفق رأيي الشخصي.. أما فوز الهلال فهو فوز معنوي.. وبصورة لا تختلف عن أنه منح الهلال صدارة مجموعته. * حتى والهلال يفوز خارجياً.. تحولت أوساطهم إلى (مأتم) حزناً.. وقهراً من هذا الفوز.. وبفعل أسباب دوافعها الحسد والغيرة.. (بالمناسبة) سألني ذات مرة أحد الهلاليين: لماذا فريقنا لا يحبه إلا الهلاليون؟.. فأجبته: لأن كل ذي نعمة محسود.. ** كان الهلال بإمكانه أن يفوز بأكثر من هدفين لولا سوء الحظ.. وتبقى تغييرات (باكيتا) مثيرة للاستغراب.. رغم الفوز الهلالي الثمين.. كما أن المكافآت التي يقدّمها الأمير راشد بن عبد العزيز لنجوم الهلال.. بعد كل انتصار هي محل تقدير كل الهلاليين. ** أخيراً.. إذا كان الهلال سيواجه النصر.. بعناصره الأساسية.. فإن مشاركة طارق التايب في هذه المواجهة حتى وإن كان جاهزاً 100% تظل قراراً غير مطلوب برأي هلاليين كثر.. ليقينهم التام بأن فريقهم مقبل على مباريات مهمة.. ولا تقارن بمباراة فريقهم أمام النصر.. كلام في الصميم ** مباراة النصر ومولودية الجزائر أقيمت في 27-11-2006م.. وموعد مباراة النصر والهلال (الدور الأول) كان مقرراً له يوم 1-12-2006م.. فتم تأجيل هذه المباراة إلى يوم الأحد الموافق 3-12-2006م تحقيقاً لرغبة النصراويين وبقرار من اتحاد الكرة.. كما أنه ليس صحيحاً أن إدارة الهلال رفضت الطلب النصراوي الرامي إلى تأجيل موعد (مباراة الدور الأول) مثلما راح يزعم ذلك نائب رئيس النصر الأخ الأمير وليد بن بدر.. لأن الذي أعرفه أن الإدارة الهلالية لم تتلق أي طلب نصراوي رسمي من أجل هذا التأجيل.. ولأن ذلك أكّده أيضاً نائب رئيس الهلال المهندس طارق التويجري عبر أكثر من صحيفة يوم أمس الأول. ** الأمر الذي يؤكِّد أن تأخير موعد (مباراة الأحد) التي ستجمع الفريقين إلى يوم الأربعاء المقبل وبقرار من اتحاد الكرة أيضاً كان هو القرار المنتظر.. والمطلوب.. ولا سيما أن موعد أقرب مباراة للنصر (بعد الموعد الجديد) لمباراته أمام الهلال سيكون في (السابع والعشرين من الشهر الميلادي الحالي).. أي بعد (8) أيام من هذا الموعد.. وأمام الخليج وفي الرياض.. لكن إذا تذكّرت أن فوز النصر على الهلال برأي بعض النصراويين هو (بطولة) وجدت العذر للإدارة النصراوية برفض تأجيل موعد هذه المباراة.. وبرغبة استغلال (إرهاق) الهلال تحقيقاً لمصلحة فريقها.. ولعله يفوز بالنتيجة.. ** رغم أنني شخصياً.. وبعيداً عن كل ما سبق ذكره أرى أن الواجب كان يفرض على إدارة الهلال (من الأساس) عدم تقديم طلبها.. حتى وإن كان فريقها يعاني من الإرهاق.. ومشقة السفر.. وذلك باعتبار أن (المباراة المقبلة) هي مباراة عادية لفريقها.. ويجب ألا تعطى أكبر من حجمها.. ولأن المنطق وفي ظل الظروف الحالية يحتم أيضاً على مدرب الهلال باكيتا الزج بعناصر بديلة وشابة أو (الفريق الأولمبي) للمشاركة في مباراة فريقه أمام النصر.. ** عندما شاهدت (برنامج 99) يوم الاثنين الماضي.. تأسفت على تلك القلة القليلة من شبابنا الذين انشغلوا بألوان.. وأشكال سياراتهم.. وتغييرها ما بين حين وآخر.. بفعل حالة الترف المادي الذي يعيشونه.. وينعمون به.. في الوقت الذي ما زال ومن خلاله آخرون يعانون من ضيق العيش.. وصعوبة الحياة لأسباب مادية.. ومثلما كشف لنا ذلك أيضاً البرنامج نفسه.. برغبة من القائمين عليه (المقارنة) بين الحالتين.. وبهدف توجيه الشباب (المترفين).. وتنوير أفكارهم.. وتصحيح أخطائهم.. ولاسيما أن هذا البرنامج الرائع وجَّه يومها رسائل لكل الراغبين في دعم الأعمال الخيرية.. والتبرع لصندوق الفقر الذي يحظى بدعم فائق.. وعناية دائمة من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.. ** تواضع مستوى حارس التعاون (فهد الثنيان) على عكس العادة.. وتسبّبه في خسارة فريقه من أمام الأنصار (3 - 4).. يقال (والعهدة على الراوي) إن أسبابه تعود إلى أن هذا الحارس يومها كان يعاني من (عدم تركيز لا إرادي).. يعني (غصب عليه) وبفعل (....) تعرض له.. (بالمناسبة) من واجب إدارة التعاون البحث عن مهاجمين مميزين وهدافين دعماً لصفوف فريقها في الموسم المقبل.. ومتى أرادت أن تعالج مشكلة القصور (في النتائج) التي ظل يعاني منها فريقها خلال عدد من مبارياته في الموسم الحالي.. ** لقد أخطأت يا جاسم الياقوت عندما رحت تصف (محمد نور) بالمشكلجي.. أما أنت يا نور فكل الحق معك في أن تتذمر من هذا الوصف.. لأنك (بسم الله عليك).. مثل (الشلهوب) لاعب منضبط.. ولم يسبق لك أن صعدت للمدرجات.. أو تعرضت للإيقافات.. أو حتى دخلت في (مناوشات) مع هذا المشجع.. أو ذاك الإعلامي!! ** مشجعون أهلاويون كانوا يشاهدون مباراة فريقهم أمام الهلال وعندما استبدل باكيتا (ياسر القحطاني).. راح هؤلاء المشجعون يبتهجون بطريقة وكأن فريقهم وقتها (سجَّل هدفاً) في المرمى الهلالي.. يقيناً منهم بأن استبداله كان فيه خدمة ومصلحة فريقهم.. وهذا ما تحقق!! خواطر.. خواطر ** (يوسف الثنيان) لا يقارن بأحد.. وليس له مثيل، أو شبيه.. أو حتى وصيف يا خالد الدحيلان.. ** راح يتهم (الإعلام الواقعي) بما ليس فيه.. ويخالف أيضاً الحقائق وذلك بحثاً عن رضا الجماهير المغلوب على أمرها.. ** حديث اللاعب الموهوب ل(الجزيرة) كشف عن معاناة كبيرة يعيشها.. وعن حجم الظلم الذي تعرض له من إدارة ناديه..!! ** خسر الهلال فتنفس (المنتفعون) خوفاً على فريقهم من استمرار غيابه عن أجواء البطولات المحلية.. وبالتالي ضياع الهبات والشرهات!! * في المباراة المقبلة.. سواء فازوا.. أو خسروا.. الله يعيننا عليهم!! ** (ماجد المرشدي) يملك إمكانيات جيدة.. وتؤهله لبلوغ أفضل المستويات.. لكن عليه ألا يتأثر سلباً مما يحدث له حالياً.. وأن يحرص على مضاعفة جهوده.. ولاسيما أنه صغير في السن.. ** الأخ (محمد التميمي).. الحكم (محمد سعد بخيت) لم يسبق له أن شارك في إدارة مباراة طرفها فريقه السابق النصر.. أما عدد أهداف (محمد سعد العبدلي) في مرمى الهلال فتبلغ (16) هدفاً.. وهي أقل من عدد الأهداف التي سجلها ماجد عبد الله في المرمى الهلالي.. والبالغة (21) هدفاً. أوراق من التاريخ ** قبل (27) عاماً وتحديداً في منافسات كأس الملك عام 1401 ه وضعت القرعة (فريق الأمل) أحد فرق أندية الدرجة الثالثة من خلال دور ال 32 في مواجهة فريق النصر.. في يوم المباراة نشرت (صحيفة الرياض) خبراً يفيد بأن أحد كبار السن من مشجعي فريق الأمل قد (رأى في منامه) أن فريقه سيفوز على النصر (1 - صفر) مما أثار حفيظة النصراويين.. وجعلهم يستنفرون خوفاً من حدوث المفاجأة.. وحتى لا يتحول (الحلم) إلى حقيقة.. ** مدرب النصر وقتها البرازيلي (فورميقا) رمى بكل أوراقه الفنية من خلال هذه المباراة.. وبمشاركة لاعبين برازيليين أحدهما هو (تتنهو) ظهير البرازيل في مونديال 1978م.. حتى (ماجد عبد الله) الذي كان وقتها مصاباً وضعوه على دكة الاحتياط تحسباً لحاجة فريقه ولو من خلال نصف شوط.. بدأت المباراة فتوالت الأهداف النصراوية حتى بلغت (14) هدفاً.. وضاع معها (حلم) المشجع الأملاوي البسيط.. وعلى أثر ذلك واصل الفريق النصراوي مشواره حتى حقق (كأس الملك) من أمام الهلال وبنتيجة (3 - 1).. وبفعل أسباب أغلبها يعود إلى جوانب تحكيمية. ** في الأسبوع المقبل سأكتب لكم عن (الخسارة الكوارثية) التي تعرض لها الاتحاد قبل (29) عاماً من أمام الأهلي.. من خلال ذاك النهائي الذي يعد أول (نهائي كروي سعودي) يُقام تحت الأضواء الكاشفة.. سأكتب لكم أيضاً عن (تلك الاتهامات) التي طالت آنذاك الحارس الاتحادي المنتقل من الاتفاق (أحمد الشهري).. وذلك من لدى عدد من الاتحاديين ومن جراء هذه الخسارة الكوارثية.. وبفعل أسباب هي في النهاية ليست منطقية. *** لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6690» ثم أرسلها إلى الكود 82244 للتواصل: [email protected]