استمرت عملية تصاعد الأداء بميل شبه أفقي إلى أعلى بعد أن تذبذبت حركة السوق طوال تعاملاته أمس واستقرت على تحسن طفيف أضافه المؤشر لمستواه السابق ليصل 8783 نقطة أي بمعدل 0.25% مع استمرار تدرج الدعم والمقاومة بعد أن احترم دعمه وتجاوز مقاومته خلال الثلاثة أيام الماضية مع تبادل المؤثرات المتجاوبة في دورها لتقدم المستوى العام ما بين قطاع الاتصالات إلى الصناعة إلى المصارف بالإضافة لدور الأسمنت والكهرباء حيث ارتفعت أمس أسهم 44 شركة تقودها الأسماك ممثلة لقطاع الزراعة بأكبر نسبة ارتفاع على مستوى السوق صاعدة 9.16% أقفلت بلا عروض بعد أن نفذت 4.6 ملايين سهم استجابة لحمى المضاربة غير المبررة فيما أسهم قطاع البنوك في الحفاظ على صعود السوق مثله بنك البلاد بصعوده 6.8% إلى 43.25 ريالاً بالإضافة لارتفاع معظم أسهم القطاع فيما دعمت سابك دور الصناعة بمساهمتها المتواضعة بإضافة سوقية للقيمة لم تجاوز 0.60% على سعرها السابق ليبلغ 128.5 ريالاً. من ناحية أخرى تراجعت أسهم 33 شركة تصدرها الأسمنت ممثلاً في الشرقية الهابط 2.5% خاسراً ريالين عند 77 ريالاً كما شمل الانخفاض أغلب أسهم القطاع باستثناء تبوك التي قيدت ارتفاعاً بسيطاً لم يتجاوز ربع ريال لسعرها عند 55.5 ريالاً. وعلى صعيد النشاط العام فقد سيطرت الباحة على تعاملات السوق وسط تعاملات تجاوزت قيمتها 1.2 مليار ريال نفذ بها 19 مليون سهم موزعة على 26 ألف صفقة قدمت السعر إلى منطقة 68.5 ريالاً مقترباً من حاجز مقاومة السعر الثالثة عند 69 ريالاً بعد أن اخترق حاجز 65.5 ريالاً ثم 67 ريالاً إلى أن بلغ 68.5 ريالاً ثم عاد بعروض جني الأرباح إلى ما دون منطقة المقاومة الأولى عند إقفاله على 65 ريالاً محجماً صعوده في حدود 2.36% ليقلص ارتفاعه في حدود 1.5 ريال. فيما انخفضت قيمة السيولة المتداولة أمس قليلاً عن مستواها أمس الأول إلى 22.8 مليار ريال بسبب ارتفاع درجة الحذر الذي لا يزال مستمراً عند معظم رواد السوق منتظرين عملية تصحيح قادمة.